رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نائب روسي يدعو لحظر إنستجرام بعد سماح شركة ميتا بالحض على العنف ضد الروس

انستجرام
انستجرام

أدانت روسيا قيام موقع فيسبوك المملوك لشركة ميتا بلاتفورمز برفع حظر مؤقت على الدعوة إلى العنف ضد الجيش والقيادة الروسية ودعا برلماني بارز إلى حظر إنستجرام في روسيا.

وفي تغيير مؤقت للسياسة المتعلقة بخطاب الكراهية ستسمح ميتا بلاتفورمز لمستخدمي فيسبوك وانستجرام في بعض الدول بالدعوة إلى العنف ضد الروس والجنود الروس في سياق غزو أوكرانيا، وذلك حسبما ذكرت رسائل بريد إلكتروني داخلية اطلعت عليها رويترز.

وقالت السفارة الروسية في واشنطن في بيان يوم الجمعة "إن سياسة ميتا العدوانية والإجرامية التي تؤدي إلى التحريض على الكراهية والعداء تجاه الروس أمر شائن".

وأضافت أن "اجراءات الشركة دليل آخر على حرب المعلومات دون قواعد معلنة على بلادنا".

وأكد متحدث باسم ميتا أنها خففت مؤقتا قواعد الخطاب السياسي وسمحت بنشر منشورات مثل "الموت للغزاة الروس"، على الرغم من أنها لن تسمح بالدعوات إلى العنف ضد المدنيين الروس.

وأظهرت رسائل البريد الإلكتروني الداخلية التي اطلعت عليها رويترز أن الشركت سمحت مؤقتا بنشر منشورات تدعو إلى الموت للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أو رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو.

وقال ألكسندر خينشتاين، رئيس لجنة سياسة المعلومات وتكنولوجيا المعلومات في مجلس الدوما(مجلس النواب الروسي) إن المجلس سيلجأ إلى مكتب المدعي العام الروسي ولجنة التحقيق بشأن هذه الخطوة. 

ولم يتضح الإجراء الذي يتوقع أن تتخذه تلك الهيئات.
 

وقال: "إذا كان هذا صحيحا فعندئذ بالطبع يجب حظر انستجرام في روسيا بعد فيسبوك".
 

وأعلنت روسيا الأسبوع الماضي حظر فيسبوك ردا على ما وصفته بفرض قيود على الوصول إلى وسائل الإعلام الروسية على المنصة.

ويذكر ان، أعلنت شركة ميتا بلاتفورمز، "فيسبوك سابقا"، أنها ستسمح لمستخدمي "فيسبوك" و"إنستجرام" في بعض البلدان بالدعوة إلى العنف ضد الجنود الروس، وذلك بحسب وثائق داخلية للشركة.

وتعتزم شركة فيسبوك تخفيف قواعدها بشأن الدعوات للعنف، في استثناء جزئي عندما يكون الهدف المقترح هو القوات الروسية في أوكرانيا.

واستشهد متحدث باسم ميتا، الشركة الأم لفيسبوك، بعبارة "الموت للغزاة الروس" في وقت متأخر أمس الخميس. 

وغرد المتحدث باسم شركة "ميتا": "لا نزال لن نسمح بدعوات موثوقة بالعنف ضد المدنيين الروس".