«أنا معنديش مانع نتجوز».. القصة الكاملة لزيجة صباح وأنور منسى
تحدثت النجمة الراحلة صباح عن قصة زيجتها من أنور منسي، والحكاية كما سردتها مجلة الكواكب بتفاصيلها تقول كالتالي..
بدأت القصة وانتهت في بساطة وسرعة تناسب طبيعة المفاجآت، فقالت صباح وهي جالسة في السيارة إلى جانب أنور: "بتحبني صحيح يا أنور؟، وتنهد أنور دون أن يفتح فمه، ولكن تنهده أفرغ الصبر الذي كان قد ملا صدره، فقد كانت تلك هي المرة المائة التي تسأله صباح هذا السؤال، وقالت صباح مرة أخرى: "طيب بقى.. أنا معنديش مانع نتجوز"، وذهبا من فورهما فسجلا عقد زواجهما بالمحكمة، وفي مساء ذلك اليوم كانت صباح تقف تحت الأضواء باستوديو مصر لتمثل دورها في فيلم فريد الأطرش كأن لم يحدث شيء.
ولاحظ بعض زملاء صباح في استوديو مصر أنها كانت أكثر مرحًا وسعادة ولاحظوا أيضًا أن أنور منسي كان يرافقها في الاستوديو أثناء التصوير، وفجأة أعلنت صباح خبر زواجهما فانقلب الاستوديو إلى فرح، وأمر المخرج بدرخان والمطرب فريد الأطرش عن إقامة حفل الزفاف المؤقت للعروسين، وزُفت صباح إلى أنور منسي تحت الأضواء وبين زغاريد الكومبارس.
أما عن علاقتها بأنور منسي فكشفت صباح: عندما جئنا إلى مصر منذ ثمانية أعوام لأقوم ببطولة فيلم "القلب له واحد" رأيت أنور منسي لأول مرة، والواقع أنني لم أكن أقدر أنه قد يأتي يوم يربط بيني وبينه بأية علاقة، فلم يزد وقتها عن أن يكون أحد أفراد الفرقة الموسيقية التي عزفت معي أثناء تسجيل ألحان الفيلم، ولكن الشىء الذي لف نظري إليه أنه منذ رآني للمرة الأولى لم يرفع بصره عني، وكنت أتجاهل نظراته المصوبة إلىّ، ثم أختلس نظرة إليه فأرى عينيه ما زالتا في تحديقهما نحوي، وأدركت على الفور أنني أعجبته، وانتهى التسجيل لألحان الفيلم، ثم رأيت أنور ثانية في فيلم "أول نظرة" أثناء تسجيل الأغاني أيضًا، وتكررت قصة النظرات المصوبة مما جعلني أعتقد أنه بدأ يحبني، وكنت ألاحظ ذلك في معاملته لي، وطريقته في التحية التي يلقيها علي، بل وفي شروده أحيانا عن مواصلة العزف وهو يحدق بي أثناء البروفات.
