رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من روائع الأدب العالمى..

«المحارب».. قصة إرنست همنجواى عن الصبى والزنجى والمخبول

هيمنجواى
هيمنجواى

المحارب . هى واحدة من القصص المثيرة للكاتب الأمريكى إرنست هيمنجواى .

ويكمن سر إثارتها فى الحالة النفسية لأبطالها الثلاثة صلى أراد أن يصل إلى مدرسته عبر القطار فضربه عامل المكابح رغم أن هيمنجواى لم يوضح سبب هذا الفعل من قبل عامل المكابح هل لأنه رجل مجنون أو عداونى أم لأن القطار مخصص لنقل البضاعة وليس لنقل الركاب  .كما أن أحداث القصة بدأت بسقوط الصبى من القطار وجاءت قصة الضرب على طريقة الفلاش باك، لقد أصيب الصبى أدمز  بتورم فى عينه جراء الكلمة. 

أما البطل الثانى فهو رجل دميم يدعى فرانسيس يتحدث بحكمة بالغة وعلى حين غفله يقول الصبى  بأنه مجنون، أما البطل الثالث فهو شخص زنجى يدعى بغز  يضرب صاحبه فرانسيس  من أجل الصبى الغريب . 
لعب هيمنحواى فى قصته المحارب التى كتبها ١٩٢٥ على الأبعاد النفسية لابطاله غير الاسوياء . لذا جاءت أفعالهم غير منطقية بالمرة . 


تفاصيل القصة 
تبدأ القصة بالشاب أدمز الذى لكمه عامل المكابح فى القطار فأنزله عنوة ، ليمر على الغابة المحترقة فيجد رجلا دميما يدعى فرانسيس ، يجلس أمام كوخه فينادى عليه ويقدم له الماء ويهون على الشاب مصابه . ثم يفاجئه فرانسيس بقوله أنا رجل مجنون ، فيعتقد الشاب أن مضيفه يهرج معه ، وبينما هما جالسين يتقدم نحوهم رجل زنجى يدعى بغز  كان يحمل معه بعض شطائر اللحم والبيض، يسلم على فرنسيس وادمز ثم يقلى الشطائر فى الدهن فيطلب فرانسيس من ادمز أن يناوله السكين . ليقطع بها أرغفة الخبز ، فيلتفت الزنجى إلى ادمز ويأمره ألا يعطيها إياه ، فيقوم فرانسيس بسبب الصبى بل ويحاول قتله فينهره الزنجى ويضربه على مؤخرة رأسه فيسقط فرانسيي مغشيا عليه وتنهى أحداث القصة بقرار أدمز إلى الغابة المحترقة . 
الهدف من القصة 
أراد الكاتب الأمريكى إرنست هيمنجواى أن يقول من خلال قصته المحارب التى لم يذكر فى طياتها أن واحدا من الأبطال كان محاربا ذات يوم  أن الطمأنينة للمجانين تودى بحياة الإنسان إلى التهلكة ربما أراد هيمنجواى من قصته انتقاد شيئا معينا فى بلاده أو غيرها فذكره بطريقة غير مباشرة  .