رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الكهرباء يشهد احتفالية تخريج 64 متدربًا من دول إفريقيا

 الدكتور محمد شاكر
الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء

شهد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة وعدد من قيادات القطاع احتفالية تخريج 64 متدرباً من دول (السودان، جنوب السودان، جيبوتى، بوروندي، الصومال، أوغندا) في 5 برامج تدريبية تحت عنوان (إدارة الطاقة، الإدارة الفعالة لمحطات توليد الكهرباء، تشغيل وصيانة محطات كهرباء الديزل، تشغيل وصيانة المحطات الكهرومائية، تكنولوجيا الطاقة الشمسية وكفاءة الطاقة).

وتُعد هذه البرامج أحد الأنشطة الجاري تنفيذها في إطار مشروع التعاون مع الدول الإفريقية الذي يتبناه القطاع لبناء القدرات البشرية بالقارة الإفريقية خاصة دول حوض النيل والقرن الأفريقي، حيث يتم تنفيذ برامج تدريبية في مجالات الكهرباء المتعددة من خلال أكثر من 20 مركز تدريبي بمصر وإيفاد خبراء مصريين لتلك الدول.

وألقى الدكتور شاكر أثناء الاحتفالية كل​مة رحب فيها بالأشقاء الأفارقة، وأكد أن مصر تعتز بجذورها الأفريقية وتدرك جيداً التحديات المشتركة التي تواجه القارة، معرباً عن حرص مصر الدائم على العمل المشترك مع دول القارة الأفريقية من أجل تحقيق الخطط الطموحة والحق الشرعي لكافة دول القارة للتمتع بالسلام، الاستقرار، الرخاء والتنمية المستدامة.

وأشار شاكر إلى أن قطاع الكهرباء المصري يمتلك خبرات كبيرة في جميع  مجالات الكهرباء والطاقات المتجددة تمكنه من تقديم المشورة والدعم الفنى ونقل الخبرات للأشقاء في الدول الإفريقية، معرباً عن امتنانه بالتعاون المتميز والمثمر بين مصر وعدد من الدول الإفريقية في بناء القدرات البشرية حيث نجح قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري في إعداد وتنفيذ برامج تدريبية لعدد 8481 متدربا إفريقيا، وإيفاد حوالى 39 خبيرا مصريا من القطاع لعدد من الدول الإفريقية (السودان، رواندا، تنزانيا، بوروندي، الصومال، اريتريا، والكونغو الديمقراطية)، لنقل الخبرات لهذه الدول وتقديم الدعم الفني ومساعدة هذه الدول في إعداد خططتها الوطنية خاصة في مجال الطاقة المتجددة.

وفي نهاية كلمته، أكد الدكتور أن قطاع الكهرباء سيستمر في تقديم المنح التدريبية، والدعم الفني وإيفاد الخبراء للدول الإفريقية الشقيقة لتحقيق المنفعة لكافة الأطراف، من خلال التعاون بمجالات الكهرباء للوفاء بأهداف التنمية.

وأثناء الاحتفالية أعرب المتدربون عن تقديرهم وعرفانهم لمصر شعباً وقيادة والدور المتميز والجهود التي يبذلها قطاع الكهرباء والطاقة المصرى لأشقائه من الدول الإفريقية، كما حرصوا على تقديم الشكر، والإشادة بحفاوة الاستقبال وجودة المحتوي التدريبي وكفاءة المدربين المصريين وما شاهدوه من تطور غير مسبوق للشركات المصرية في مجال تصنيع المهمات الكهربائية وانبهارهم بالأماكن الأثارية في القاهرة والإسكندرية وأسوان وشعورهم بالطمأنينة في بلدهم الثاني مصر، مؤكدين أنهم سيعملون على نقل الخبرة التي اكتسبوها من مصر خلال تلك الفترة إلى بلادهم.