رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استشارى بقصر العينى: نسب الإصابة بأمراض الكلى تقترب من المعدلات العالمية

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

قالت الدكتور ريهام عبدالغني أحمد، مدرس واستشاري أمراض الكلي والباطنة بكلية طب قصر العيني، إن الكلى تقوم بفلترة نحو 180 لتر دم يومياً، وذلك للتخلص من السموم والأملاح والمياه والأكل الزائدة عن حاجة الجسم ومتبقيات الأدوية، كما أنها تعمل على  ضبط الهرمونات، ولها علاقة مباشرة بأمراض الدم واللوكيميا، ولهذا فإن الكلى عضو مهم جداً في الجسم وله وظائف كثيرة ويجب العمل للحفاظ عليه طول العمر.

جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمها قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير، اليوم، بمناسبة اليوم العالمي للكلى الذي يوافق الخميس الثاني من شهر مارس من كل عام.

وأشارت إلى أن التشخيص المبكر لأمراض الكلى يساعد إلى حد كبير في عدم الوصول إلى الاعتلال الكلوي أو الفشل الكلوي.

وأوضحت أن أهم الأعراض التي تشير إلى وجود مشاكل في الكلى هي وجود دم أو رغاوي أو حرقان في البول، والشعور بالألم في الجنب، وهناك أعراض أخرى مثل ارتفاع وظائف الكلى، والشعور بإرهاق وتعب شديد وعدم اتزان وقلة في المجهود، وكذلك ارتفاع ضغط الدم وأمراض العظام ونقص الكالسيوم، وبعض الحالات يكون المريض مصاباً بطفح جلدي.  

وكشفت عن أن 90% من مرضى الفشل الكلوي ليس لديهم أعراض، و54% من الأشخاص فوق السبعين عاما لديهم مشاكل في وظائف الكلى.

IMG-20220310-WA0030

وأكدت أهمية إجراء الفحوصات اللازمة بشكل مبكر حتى لا نصل لمرحلة الفشل الكلوي، لأنه في هذه الحالة لن يكون أمامنا سوى الزرع أو عمل الغسيل الكلوي.

وعن كيفية الحفاظ على الكلى، أكدت ضرورة اتباع الخطوات التالية:

1. شرب كميات كافية من الماء والسوائل بشكل كبير، فالمياه هي الحياة للجسم، وتقي بشكل كبير من أمراض الكلى.

2. تناول الطعام الصحي والحفاظ على الوزن الطبيعي.

3. ممارسة الرياضة.

4. الحفاظ على الوزن المناسب وعدم زيادة الوزن.

5. الحرص الشديد في تناول الأدوية وعدم الإفراط في تناولها دون وصفات طبية.

6. القياس المنتظم لضغط الدم، حيث إن 40% من الأشخاص مصابون بضغط الدم.

7. الابتعاد عن التدخين.

8. متابعة قياس معدل السكر في الدم.

وقالت إن نسب الإصابة بأمراض الكلى في مصر تقترب من المعدلات العالمية، والدولة تبذل جهودا كبيرة لاستيعاب كل المرضى، ولكن قد لا تصل إلى كل المرضى، وهنا يبرز دور المجتمع المدني في التصدي لهذه المشكلة والمساعدة في حلها.