رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

افتتاح معرض "التراث في كل مكان" وورشة فن القصة القصيرة ببيت السناري

بيت السناري بالسيدة
بيت السناري بالسيدة زينب

يفتتح الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، في التاسعة من صباح اليوم الخميس، فعاليات اليوم  السنوي السابع للتراث القبطي، والذي تنظمه مكتبة الإسكندرية من خلال مركز الدراسات القبطية بقطاع البحث الأكاديمي التابع لها تحت عنوان "احتفالية الفنون القبطية"، وذلك بالتعاون مع مركز الطفل للحضارة والإبداع.

تبدأ الفعاليات  في مقر مركز الطفل بمصر الجديدة بالقاهرة، في تمام الساعة العاشرة صباحًا بالكلمات الافتتاحية للدكتور مصطفي الفقي مدير المكتبة، وعدد من كبار الشخصيات  المهتمة بالدراسات والفنون القبطية مثل الأنبا آبرام مطران الفيوم والأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر من رمضان  والدكتور القس عاطف مهني مدير مركز دراسات مسيحية الشرق الأوسط والأب ميلاد شحاتة مدير المركز الفرنسيسكاني للدراسات القبطية،  و يلي ذلك افتتاح معرض فني للأيقونات القبطية والبيزنطية شارك فيه حوالي 15 فنانًا وفنانة بأكثر من ثلاثين عملا تمثل مختلف الفنون القبطية.

كما يتضمن اليوم عددًا من المحاضرات يلقيها نخبة من أهم باحثي القبطيات في مصر في جلستين متتاليتين؛ من بينهم الدكتور القس باسيليوس صبحي أستاذ تاريخ الطقوس بالكلية الإكليريكية في القاهرة، دكتور القس داود مكرم دكتوراه التراث الشعبي القبطي، دكتورة شذا جمال إسماعيل أستاذ الآثار والفنون القبطية بكلية السياحة والفنادق جامعة حلوان، دكتورة ماجدة جرجس أستاذ الأشغال الفنية والتراث الشعبي كلية التربية الفنية جامعة حلوان، دكتورة ماري كوبليان أستاذ بكلية السياحة والفنادق جامعة حلوان، دكتور عزت حبيب صليب رئيس المؤسسة الدولية للفنون القبطية، دكتورة أمل الطيب مدرس الموسيقى الشعبية بأكاديمية الفنون والكلية الاكليريكية للأقباط الكاثوليك، ويتوسط جلستي المحاضرات عرضٍ لفيلم رحلة العائلة المقدسة إخراج بيتر ميمي، ويختتم اليوم ذلك بعرض فني «لكورال المتزوجون» بكنيسة السيدة العذراء للأقباط الأرثوذكس بالزيتون، يليه عرض آخر «لكورال لنا رجاء» بكنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك بالزيتون.

ــ افتتاح معرض "التراث في كل مكان" ببيت السناري
في سياق متصل، يفتتح في الخامسة من مساء اليوم أيضا، معرضًا فوتوغرافيًا مفتوحًا للجمهور تحت عنوان: "التراث في كل مكان"، والذي تنظمه مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع جمعية استكشاف مصر، لعرض أشكال مختلفة من التراث المادي وغير المادي في مصر، وذلك في مقر بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة.

يتضمن المعرض عرض خمس مشاريع تم تنفيذها لدراسة وتوثيق أشكال مختلفة من التراث المادي وغير المادي في مصر، وهي: قبة الأشرف خليل من العصر المملوكي، والحرف اليدوية المهددة بالاندثار في صعيد مصر، و"سلام ترام" لأرشفة ترام القاهرة، بالإضافة إلى مشروع توثيق المجموعة المعمارية لكوبانية المياه من عصر محمد علي بالخطاطبة، ومشروع توثيق أسواق السمك بالإسكندرية، ويقام على هامش المعرض عرض غنائي ومسرحي لفرقة الورشة المسرحية.

يأتي هذا المعرض في إطار الاهتمام بنشر الوعي والثقافة، والحفاظ على التراث والموروث الحضاري الذي يرتبط ارتباطاً قوياً بهوية المجتمع، كما أنه يلقي الضوء على كيفية إعادة توظيف المباني الأثرية للحفاظ على القيم التاريخية والتراثية والفنية، وكذلك عملية توثيق كافة أنواع التراث.

والجدير بالذكر أن جمعية استكشاف مصر تأسست عام 1882، بهدف استكشاف المواقع الأثرية في منطقة دلتا ووادي النيل في مصر والسودان، وكذلك توثيق أشكال التراث المادي وغير المادي. وتسعى الجمعية من خلال برامج حديثة ومتنوعة إلى دعم وتعزيز مشاريع البحث الأثري في جميع أنحاء مصر.


ــ الكاتبة آمال الميرغني بورشة القصة القصيرة
وفي الخامسة مساء اليوم، تعقد ببيت السناري الأثري بالسيدة زينب، المحاضرة الثانية من فعاليات ورشة عمل مجانية لتعليم فن "القصة القصيرة"، والتي تقدمها الكاتبة آمال الميرغني.

تركز الورشة على تاريخ القصة القصيرة، وأنواعها وعناصرها الأساسية، وكذلك التعريف بالقصة القصيرة كنوع أدبي وسرد حكائي نثري أقصر من الرواية، يعمل على تقديم حدث وحيد غالبًا ضمن مدة زمنية قصيرة، ومكان محدود على الأغلب، للتعبير عن موقف أو جانب من جوانب الحياة.

وتهدف الورشة إلى التعريف بأهمية القصة القصيرة التي ارتبطت بالتحولات المعاصرة للإنسان في القرن العشرين، هذا القرن الذي بدأ يعرف حياة متقدمة سريعة بفضل التطور التقني والعلمي والصناعي والرقمي، وكذلك التركيز على هذا النوع الأدبي والفني القادر على طرح أعقد الرؤى ‏والقراءات الذاتية والاجتماعية بصورة دقيقة واعية من خلال علاقة الحدث بالواقع.