رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا تواضروس يترأس الاجتماع الأسبوعي بحضور ممثلى الطوائف المسيحية

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، منذ قليل، الاجتماع  الأسبوعي، بحضور ممثلي الطوائف المسيحية المشاركة، في أسبوع الصلاة  من أجل الوحدة والذي بدأ الخميس الماضي ويستمر حتى 12 مارس الجاري.

ويشارك فى أسبوع الصلاة من أجل الوحدة ممثلين عن الطوائف الخمس أعضاء مجلس كنائس مصر وهي الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الإنجيلية وكنيسة الروم الأرثوذكس.

وتواصل لطوائف القبطية المصرية، الأرثوذكسية والكاثوليكية والبروتستانت، استئناف «أسبوع الصلاة من أجل الوحدة المسيحية»، وذلك بعد توقفها لمدة عام بسبب فيروس كورونا المُستجد وارتفاع معدلات الإصابة به بين الأفراد.

يهدف أسبوع الصلاة والذى يعقد مرة سنويًا إلى توحيد القلوب فى الصلاة معًا لأجل وحدة الكنيسة ولأجل السلام في مصر، إذ يوزع المجلس الصلوات خلال الأسبوع على الخمس طوائف.

يذكر أن الكنيسة الأرثوذكسية عضو فعال بمجلس كنائس مصر منذ تأسيسه عام 2013.

وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصوم الكبير في 28 فبراير الماضي، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ويمتد نحو 55 يومًا تنتهي ليلة سبت النور، وستكون طقوس الصوم مختلفة هذا العام بشكل نسبى، بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا، إذ ستقام غالبية الصلوات وفقًا لإجراءات احترازية، على رأسها حضور أعداد محدودة.

وسوف تنظم الكنائس القبطية الأرثوذكسية، بحضور أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، خلال الصوم الكبير، أكثر من قداس على مدار اليوم بحجز مُسبق، منعًا للازدحام بين الأقباط خلال إقامة قداسات الصوم.

واكدت الإيبارشيات المختلفة على ضرورة اتخاذ  كل الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، من حيث التباعد الاجتماعي وفردًا في كل دكة وارتداء الكمامات، وذلك منعًا لانتشار فيروس كورونا المُستجد.

ومن المقرر أن يقضى البابا تواضروس الثاني؛ خلوته في الصوم الكبير بين دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، والكاتدرائية المرقسية بالعباسية كعادة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كطقس رهباني متبع.