«الشباب والرياضة»: مليون شاب يدخلون سوق العمل سنويا

قال الدكتور يوسف ورداني، مساعد وزير الشباب والرياضة ومدير مركز تواصل للدراسات والبحوث، إن معدلات ضا الشباب تعد محرك أساسى لرضا المجتمع عن سياسات الدولة والنظام فى المجمل، مشيرًا إلى أن زيادة معدلات الرضا ترتبط أساسًا بمشاركة الشباب فى عملية النقاش حول تصميم سياسات الإصلاح الإدارى والمشاركة فى تنفيذها وتقويمها على المستويين المركزى والمحلى.

وأوضح مساعد وزير الشباب، أن 70% من سكان مصر تحت سن أربعين سنة، و40% من السكان فى الشريحة العمرية بين 18-40 سنة، ويقع 29 مليون شاب فى حجم قوة العمل فى مصر حيث أن مليون شاب يدخل سوق العمل سنويًا تتراوح التقديرات ما بين 900 ألف و1.2 مليون نسمة، لافتًا إلى أن 28% من العاملين تحت سن 40 سنة فى الجهاز الإدارى للدولة فى عام 2018 و15.4% معدل البطالة بين الشباب فى أغسطس 2021، تزيد بين الحاصلين على مؤهل جامعة فأعلى 33.3% مقابل 12% للحاصلين على مؤهل متوسط فنى وبين الإناث مقارنة بالذكور.

وأضاف أن الثورة الصناعية الرابعة تتطلب مهارات ووظائف جديدة لا تتوافق مع الهيكل الحالى للتعليم "68% من خريجى كليات العلوم الإنسانية فى مقابل 18% لكليات العلوم التطبيقية مقارنة بنسبة 38% فى لآسيا"، مع احتمال وصول عدد السكان فى عام 2050 إلى 153.9 مليون نسمة منهم 98.7 مليون مواطن فى قوى العمل ودخول 2.3 مليون شاب سنويًا إلى سوق العمل.

وأشار إلى أن مصر تشغل المرتبة رقم 30 على مستوى العالم من حيث المساحة ورقم 15 من حيث عدد السكان، وتقارب مساحة مصر مساحة كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا مجتمعين، لذلك اهتم دستور 2014 بتفعيل اللامركزية، وزيادة دور الشباب على المستوى المحلى ، والذى تجلى فى تجربة معاونى ومساعدى الوزراء الشباب فى أغسطس 2014 وإنشاء الأكاديمية الوطنية للتدريب وتأهيل الشباب فى 2017 وتمثيل الشباب فى المجالس الشعبية والمحلية، إطلاق البرنامج الرئاسى لتدريب الشباب على القيادة.

كما أشار إلى وجود بعض التحديات المتعلقة بمحدودية دور الشباب فى تصميم برامج الإصلاح الإدارى سواء كشباب عامل  فى الجهاز الإدارى للدولة أو كمظمات وجمعيات شبابية، محدودية دور الكيانات الشبابية فى تصميم البرامج والخطط والحكومية ومحدودية دور الشباب فى نشر الوعى بجهود الإصلاح الإدارى ومكافحة الفساد التى تنفذها الدولة باستثناء بعض المحاولات البسيطة على مواقع التواصل الاجتماعى.