رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير استخباراتى يكشف معرفة واشنطن بغزو موسكو لكييف

الجيش الروسي
الجيش الروسي

كشف تقرير استخباراتي أمريكي نقلته شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية عن أن موسكو لا تريد صراعا مباشرا مع واشنطن ولكنها جال نفوذها على بعض دول الاتحاد السوفيتي السابق.

وقالت الشبكة الأمريكية إن التقرير الاستخباراتي تم صدوره قبل الغزو الروسي لأوكرانيا وتحديدا أوائل فبراير الماضي.

وتابع التقرير: موسكو ستظل قوة مؤثرة وتحديا هائلا للولايات المتحدة، وسط مشهد جيوسياسي متغير خلال العقد المقبل وأن روسيا ستواصل السعي وراء مصالحها بطرق تنافسية وأحيانا تصادمية واستفزازية.

ووفقا للتقرير: "ستضغط موسكو  للسيطرة على أوكرانيا ودول أخرى في المناطق القريبة منها"، بينما "تستكشف احتمالات تحقيق علاقة أكثر استقرارا مع واشنطن".

وفي التقرير، يتنبأ مسؤولو الاستخبارات الأمريكيون أن روسيا تواصل "التحضير لهجوم عسكري ضد أوكرانيا.

وكشف التقرير أن "موسكو ستستمر في استخدام مجموعة من الأدوات لتعزيز مصالحها الخاصة، أو تقويض مصالح الولايات المتحدة وحلفائها. 

يأتي هذا فيما أعلن الاتحاد الأوروبي عن تقديم خمسمائة مليون يورو لشراء مساعدات إنسانية لأوكرانيا.
وقالت المفوضية الأوروبية، في بيان نشر اليوم فيما يتعلق بهذا الشأن، "إنه مثلما أعلنت رئيسة المفوضية فون دير لين، فإنه يجري حاليا توجيه خمسمائة مليون يورو من ميزانية الاتحاد الأوروبي لمعالجة العواقب الإنسانية المأساوية للحرب داخل أوكرانيا وخارجها".

وأوضح البيان أنه سيتم تخصيص 90 مليون يورو من هذا المبلغ كمعونة إنسانية من بينها 85 مليون يورو لأوكرانيا وخمسة ملايين يورو لمولدوفا، وأنه يتم اتخاذ إجراءات بالفعل لتقديم مساعدات غذائية ومياه شرب ورعاية صحية وتوفير مأوى للمساعدة على تلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين.

وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي استقبل حتى الآن مليوني لاجئ من الفارين من الغزو الروسي لأوكرانيا ، وأنه من المتوقع أن يتم استقبال ملايين آخرين.

وعلى صعيد آخر، شددت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا على دعم المرأة الليبية بأن تكون طرفا في عملية السلام في البلاد والتحول الديمقراطي والانتعاش الاقتصادي.