رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سلسلة الكتاب الأول تصدر ديوان «اتركوا شعرا يمارس موته» للشاعر عمرو البطا

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

عن سلسلة الكتاب الأول، والتي يرأس تحريرها الكاتب محمد ناصف، والتي يصدرها المجلس الأعلي للثقافة، صدر حديثا ديوان شعري جديد بعنوان "اتركوا شعرا يمارس موته"، من تأليف الكاتب الشاعر عمرو البطا.

ومما جاء علي الغلاف الخلفي لديوان "اتركوا شعرا يمارس موته" للكاتب عمرو البطا، نقرأ: "استفاد الكاتب من التجارب السابقة للشعر التفعيلي، وتشرب من مناهلها المثيرة للإبداع، ليستخلص لنفسه صوته الخاص.

ولأن هذا الديوان هو الديوان الأول، وإن كان يبدو أكثر تمرسا من أصحاب الدواوين الأولي، فهو ممتلك للغة، ما يتيح له أن يقدم صورة شعرية ذات آفاق لغوية باذخة، كما أن موسيقيته تنم عن استيعاب واع لتراث التفعليين، ما يجعله يقدم قصيدة تمتلك قدرا كبيرا من الحواس الجديدة، وتجعلنا نستبشر خيرا بمستقبل الشعر في مصر.

ــ "الرسائل" لــ أنطون تشيخوف من 1875 ــ 1904 بالعربية
في سياق متصل، يصدر قريبا عن منشورات الجمل، النسخة العربية لكتاب"الرسائل" لــ أنطون تشيخوف من 1875 ــ 1904، بترجمة خيري الضامن، والذي يشير في مقدمة ترجمته للكتاب إلي: "كل ناشر للمراسلات ينزع إلي أن يصبح كاتب سيرة ويدافع عن مصالحه مستخقا بمصالح غيره. هل نحن مجبرون هنا؟ لكي ندرك فرادة هذا الكتاب، علي السعي أولا إلي الكشف عن الجوانب السلبية فيه؟ هل ينبغي أن تثبت أن مراسلات بودلير لا تملك تنوع مراسلات جورج صاند وكثافتها، وبأنها، علي عكس مراسلات سانت بوف، ليست الشريط الأدبي الذي يصف نصف قرن، وبأنها لا تعد مرجعا فريدا لفهم أعمال الشاعر كما هي رسائل بلزاك حول الملهاة الإنسانية.

ويتساءل "الضامن": وبأنها لا توثق مثل مراسلات ميريمي، أخبار الحياة السياسية والاجتماعية، وبأنها لا تقدم مثل مراسلات فلوبير حول العصر والإنسان والفن، أفكارا جديرة بكاتب أخلاقي. وبأنها لا تملك الغموض اللاذع الذي اتصفت به رسائل ستندال ولا تعبر عن الازدراء الرائع الذي نلمسه في رسائل فيني ولا الهذيان العاشق أو اللامبالاة المذهلة التي تفيض من رسائل شاتوبريان وبأنها لا تهدي الصورة المرضية عن الذات، تلك التي تعكسها رسائل فيكتور هوجو ؟"

ويشدد "الضامن علي": " إن كاتب المراسلات يهوي كتابتها. وأوليس بودلير هو الذي يقول عن نفسه إنه "غير ماهر" في كتابتها؟ و"رن رسالة تكلفني كتابتها أكثر مما يكلفني كتاب". أو هو يكتبها في خياله وهو ما يؤخر أكثر تحريرها. إن متعة كتابة رسالة نابع من ضمير مرتاح. وهي تتغذي علي الغرور الصغير الذي تستشعره لإضفاء الوعي علي حدث غير متوقع لمن لا يزال يجهله. "
 

الرسائل
الرسائل