رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تدشين نادى تكنولوجيا الفضاء والفلك بجامعة سوهاج

جامعة سوهاج
جامعة سوهاج

شهد الدكتور مصطفي عبدالخالق، رئيس جامعة سوهاج، والدكتور حسان النعماني، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، فعاليات تدشين نادي الفلك وتكنولوجيا الفضاء، خلال الندوة التي نظمها وادي التكنولوجيا بالجامعة بالتعاون مع طلاب من أجل مصر، وذلك بقاعة الاحتفالات الزجاجية بمقر الجامعة القديم. 
 
وقال الدكتور مصطفي عبدالخالق، إن وادي التكنولوجيا هو إحدى ثمار التوجيهات الرئاسية خلال المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي المنعقد في ديسمبر ٢٠٢١، لذلك وافق مجلس الجامعة في يناير ٢٠٢٢ على تشكيل مجلس إدارة الوادي، ليكون لجامعة سوهاج السبق والمبادرة في مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة، مضيفاً أن الجامعة تعمل بجهد لتذليل العقبات وتوفير الاعتمادات المالية اللازمة، حيث تمت الموافقة على إنشاء مبني متكامل على طراز متميز بتكلفة مبدئية ١٠ ملايين جنيه.

وأشار "عبدالخالق"، إلى أن الجامعة كانت في حاجة ضرورية لاحتواء الطاقات الإبداعية في مجالات الابتكار والبحوث العلمية المتقدمة، لربط مخرجات البحث العلمي بالإنتاج والتصنيع، من أجل إيجاد حلول مبتكرة في كافة المجالات، ومنها الصحة، الطاقة، المياه، الأمن الغذائي وتكنولوجيا الفضاء.

كما أكد الدكتور حسان النعماني، أن البحث العلمي هو القاطرة الرئيسية لمواكبة التطور التكنولوجي المتسارع لتتوافق مع خطة الدولة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، حيث سيقوم الوادي على عدة محاور رئيسية وهي العلوم الأساسية، العلوم الطبية، والعلوم الهندسية، معبراََ عن سعادته لتدشين نادي تكنولوجيا الفضاء والفلك ليكون الأول من نوعه في الصعيد، والذي يجمع بين الأنشطة الطلابية والبحثية المتقدمة.
 
وقال الدكتور كمال محمد طلب، المدرس بكلية العلوم ومدير وادي التكنولوجيا، إن الحلم الآن أصبح حقيقة، فلم يعد الابتكار وتعلم الالكترونيكس والبرمجة والربوتكس مقتصراََ على الأكاديميين، ولكنه أصبح سباقا يتميز فيه الأكثر تميزاََ وابداعاََ، أياََ كان عمره أو تخصصه، مشيرًا إلى أن الجامعة سوف تلعب دوراََ متميزاََ لتسويق الحلول التكنولوجية المتطورة داخل المحافظة وتوفير قاعدة بيانات لدفع عجلة التقدم، محلياََ وإقليمياََ ودولياََ.
 
وقال الطالب محمد حسن، رئيس اتحاد طلاب الجامعة، إن الطاقة الإبداعية للشباب لا تتوقف، وتحتاج التوجيه والإرشاد القائم على أساس البحث العلمي السليم لدفع عجلة التطور على مستوى الجامعة، والوطن بشكل عام.