العفو الدولية: حقوق المرأة تدهورت بشكل كبير العام الماضى

قالت منظمة العفو الدولية إن حقوق النساء والفتيات تعرضت للاعتداء خلال العام الماضي وقالت أنييس كالامار، الأمين العام لمنظمة العفو الدولية، اليوم الثلاثاء: "لقد تضافرت الأحداث في عام 2021 وفي الأشهر الأولى من عام 2022 لسحق حقوق وكرامة ملايين النساء والفتيات".
 

وأضافت: "أزمات العالم لا تؤثر بشكل متساو، ناهيك عن الإنصاف".
 

وفي بيان نشر في اليوم العالمي للمرأة، قالت كالامار إن جائحة كوفيد19- والتراجع عن حقوق المرأة في أفغانستان كانت من بين الأحداث التي أثرت بشكل غير متناسب على حقوق النساء والفتيات على مدى الأشهر الـ 12الماضية.
 

وأضافت: "يجب أن نقف في وجه هذا الاعتداء العالمي على كرامة النساء والفتيات ونواجهه".
 

كما أدرجت "العنف الجنسي واسع النطاق الذي يتسم به الصراع في إثيوبيا والهجمات على الوصول إلى الإجهاض في الولايات المتحدة وانسحاب تركيا من اتفاقية اسطنبول التاريخية بشأن العنف القائم على النوع الاجتماعي" من بين الأحداث ، داعية الحكومات التي اتخذت قرارات أدت إلى تفاقم وضع النساء والفتيات إلى إلغائها.

وعلى صعيد آخر، اتهمت منظمة العفو الدولية روسيا باستخدام الذخائر العنقودية المحظورة بموجب معاهدة دولية.
 

وقالت المنظمة، في تصريحات أوردتها صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن روسيا استخدمت الذخائر العنقودية ضد مبنى مدرسة أوكرانية في 25 فبراير الماضي.
 

وبحسب المنظمة "استخدمت روسيا صاروخ أوراجان عيار 220 ملم لإلقاء ذخائر عنقودية على حضانة وروضة سونشكو في أوختيركا ".
 

وبحسب ما ورد، أسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم طفل، وإصابة قاصر آخر.
 

من جانبها، قالت أنييس كالامارد، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، في بيان يوم الأحد: "لا يوجد مبرر محتمل لإسقاط الذخائر العنقودية في مناطق مأهولة بالسكان، ناهيك عن قربها من مدرسة/ يحمل هذا الهجوم جميع السمات المميزة لاستخدام روسيا لهذا السلاح العشوائي بطبيعته والمحظور دوليًا، ويظهر ازدراء صارخًا لحياة المدنيين".