«نعم.. لهذه الأسباب كرهت السينما».. اعترافات الفنانة ليلى فوزى
كشفت النجمة الكبيرة ليلى فوزي لمجلة “الموعد” عن أول مرة نشرت صورها في المجلات، وما أثر عليها هذا الأمر وما ترتب عليه.
تقول ليلى فوزي:" كان والدي يتوقع تلك الفرحة التي استقبلت بها صورتي عندما نشرت في إحدى المجلات، وكان هذا في بداية حياتي الفنية، وكانت أول صورة تنشر لي على غلاف مجلة أسبوعية، ونشر لي حديث في نفس العدد مع وصف لبيتي وعنوانه.
وتضيف ليلى فوزي:" لم تمض بضعة أيام حتى فوجئت بمئات الرسائل التي أرسلها المعجبون يطلبون صوري، وبعد أيام فوجئت بعشرات المعجبين يطرقون باب بيتي ويطلبون مقابلتي وكنت من باب الذوق لا أصد أحدا منهم، وأحيانا أنكر وجودي في البيت، حتى جاء وقت لا أعمل فيه سوى استقبال المعجبين وكلهم من طلبة المدارس الذين يطلبون صور مذيلة بتوقيعي حتى ضقت بهذا الإعجاب.
وتواصل:" وتفاقم الأمر حتى كرهت التواجد بالبيت وكرهت متاعب السينما وكرهت السينما نفسها عندما اضطررت لملازمة الفراش أسبوعين إثر وقوفي تحت الأمطار الصناعية مدة خمس ساعات كاملة ومتتالية من أجل تصوير مشهد لا يستغرق عرضه على الشاشة سوى بضعة ثوان، والفيلم تم تصويره في فصل الشتاء وأحضر مخرج الفيلم عددا كبيرا من خراطيم المياه وسلطها على ألواح من الصاج تم ثقبها في أماكن كثيرة بشكل يوحي لمن يرى المياه منها انها أمطار، ونزلت هذه الأمطار الصناعية فوق جسدي بشدة، وتكرر تصوير المشهد خمس مرات وفي كل مرة كان ينزل المطر على جسدي ولا استطيع التحرك من مكاني.
تواصل:" وفي اليوم التالي لزمت الفراش أسبوعين وأنا أهذي ساخطة على السينما ويوم عرفتها، وأقتضى تصوير أحد المشاهد لأحد الأفلام أن أتظاهر بإصابتي بسعال شديد، وفكر المخرج في طريقة غريبة تجعل سعالي يبدو طبيعيا وغير مفتعل، فجاء بنوع من العطارة التي تثير الأنف فيعطس من يشمها ووضعها أمامي وسرعان ما أصبت بعطس شديد وسعال مستمر.
