رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بني سويف تستعد لافتتاح مشروعات وفعاليات خلال العيد القومي

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

عقد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، الأحد، اجتماعا موسعاً لمناقشة خطة استعدادات المحافظة للاحتفال بعيدها القومي لعام 2022 حيث يوافق العيد القومي 15 مارس من كل عام، إحياءً لذكرى مشاركة أهالي بني سويف في ثورة 1919 بقيادة الزعيم الراحل سعد زغلول.

حضر الاجتماع الدكتور عاصم سلامة، نائب المحافظ، وبلال حبش نائب المحافظ،اللواء جمال مسعود السكرتير العام، العقيد أركان حرب محمد سمير عمار المستشار العسكري للمحافظة أعضاء المجلس التنفيذي من رؤساء الوحدات المحلية ومسؤولى القطاعات والمديريات الخدمية.

وأشار المحافظ إلى أن العيد القومي لبني سويف،هذا العام سيشهد افتتاح العديد من المشروعات الخدمية وذات النفع العام في مختلف القطاعات الحيوية والمرافق الخدمية من الصحة والتعليم والشباب والرياضة والثقافة ومياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء والطرق بمراكز وقرى المحافظة.

شدد على التنسيق التام بين جميع الجهات لخروج هذه المناسبة التاريخية بالشكل الحضاري الذي يليق بأبناء بني سويف، مؤكدًا على أن هذه المشروعات تأتي في إطار حرص الدولة على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمضي قدما في خطة التقدم والتنمية على أرض المحافظة.

ناقش المحافظ مقترحات كل جهة مشاركة في الاحتفالات لافتًا إنه سيتم إقامة العديد من الاحتفالات الكرنفالية بمشاركة مديريات الشباب والرياضة والتربية والتعليم والثقافة والتضامن الاجتماعي وإدارة السياحة وغيرها بجانب اليوم الرسمى التقليدي للاحتفال، ويتم خلاله إقامة المراسم البروتوكولية بوضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري الجديد للشهداء والذي تم إنشاؤه وفق تصميم معماري مميز يليق بشهداء الواجب داخل حديقة الشلال التي تم تجهيزها لاستضافة الفعاليات التي تنظمها المحافظة في المناسبات والأعياد القومية.

ووجه المحافظ بضرورة رفع درجة الاستعداد وتكثيف حملات النظافة بالشوارع والميادين وإزالة الاشغالات ودهان الأعمدة والأسوار ومراجعة كشافات الإنارة،مكلفا رؤساء المدن والمصالح الحكومية بكل مركز بمراجعة كافة الإجراءات اللازمة لتنفيذ برنامج الاحتفال بالشكل اللائق والذي سيعطي صورة ايجابية وحضارية عن المحافظة ولاستغلال هذه المناسبات في تنفيذ أنشطة متميزة تمتد نتائجها الجيدة لفترات من الزمن وتصبح سلوكًا حضاريًا  لدى المواطن السويفي.