رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إنجازات المبادرة الرئاسية..

شيماء حسن: تطوعت للعمل الميدانى لدحض الجهل المجتمعى فى القرى

حملات التوعية
حملات التوعية

قالت شيماء حسن، استشارية اجتماعية، إن أغلب الأهالي في القرى الفقيرة، والنائية، والأكثر احتياجًا يعانون من وجود أزمات مجتمعية، وأسرية، تعيق سير حياتهم بشكل آمن، الأمر الذي كان سببًا في وقوع العديد من الأزمات كالثأر وأكل الميراث، وغيرها من الحوادث التي تصل أحيانًا للقتل أو إلحاق العار بأحد أفراد الأسرة.



واستكملت «حسن» لـ«الدستور»، أن مبادرة الرئاسة حرصت على تقديم الدعم الاجتماعي للأهالي، خاصًة وأنهم كانوا يعانون من تردي المستوى الثقافي والاجتماعي، لذلك نظمت عددا كبيرا من الندوات، والجلسات النقاشية لتوعية الأهالي، لتغيير وجهة نظرهم في العديد من الموضوعات التي كانت تسبب نزاعات، مثل تعليم الفتيات، وزواجهن، وعملهن، ومشاكل المواريث.


 
وتابعت: سعيت لتغير هذه الحالة من خلال التطوع ضمن أعمال  المبادرة الرئاسية؛ لتوعية الأهالي، وذلك من خلال تقديم الاستشارات الاجتماعية، وتنظيم الندوات، والجلسات النقاشية، وفتح كل الموضوعات الشائكة، والأبواب المغلقة للحديث عن كيفية الخروج من هذه الأزمة.

 

وأضافت، أنها تتوجه بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على تدشين «حياة كريمة»، التي غيرت شكل القرى الفقيرة، والنائية، والأكثر احتياجًا، ولازالت مصر لم تجنى ثمار المبادرة الرئاسية إلى الآن، متمنيه أن تستمر في العطاء حتى يتلاشى الفقر، والجهل.



يأتي ذلك في ظل عمل المبادرة الرئاسية داخل العديد من القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، وتقدم خدماتها على عدة محاور، على صعيد اقتصادي واجتماعي وثقافي، من خلال تأهيل البنية التحتية والأساسية، من خلال إعادة حل شبكات الصرف الصحي، ومياه الشرب، والطرق، والكهرباء، علاوة على إعادة هيكلة المنازل المتهالكة، والمستشفيات، والوحدات الصحية، والبيطرية، كما تقدم المبادرة دعم كبير في ملف الصحة، من خلال القوافل الطبية، وتوفير العلاج والكشف الطبي بالمجان، كما تقدم المبادرة الرئاسية القوافل التوعوية، والتثقيفية، والفنية.