رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ولى عهد أبو ظبى يجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأوكرانى

محمد بن زايد آل نهيان
محمد بن زايد آل نهيان

أجرى ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اتصالًا مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أكد فيه أهمية إيجاد حلول سلمية للأزمة الراهنة عبر التفاوض والحوار والتفاهم.

وأفادت وكالة "وام" الإماراتية الرسمية، بأن آل نهيان بحث مع زيلينسكي "عددًا من القضايا الإقليمية والدولية وذلك في إطار الاتصالات والمباحثات التي يجريها سموه مع عدد من قادة العالم بشأن المستجدات على الساحة الأوكرانية".

واطلع ولي عهد أبو ظبي من الرئيس الأوكراني "على آخر التطورات الجارية حاليًا، مؤكدًا "أهمية إيجاد الحلول السلمية عبر التفاوض والحوار والتفاهم".

وأشار آل نهيان إلى أن "دولة الإمارات تدعم كل تحرك على طريق التسوية السلمية للأزمة، وحريصة على تقديم المساعدة إلى المدنيين المتضررين من الأزمة في أوكرانيا من منطلق نهجها الإنساني المتأصل في سياستها الخارجية".

وأكد ولي عهد أبو ظبي "ضرورة الاستمرار في الاتصالات الجادة لإيجاد حل سياسي للأزمة بما يضمن مصالح جميع الأطراف وأمنها القومي".

وعلى صعيد آخر،  اعتذر دبلوماسي أمريكي بارز لآلاف الأفغان العالقين في الإمارات بعد أشهر من سقوط كابل أمام حركة "طالبان"، ووعد بتعجيل وتيرة ترحيل بعضهم إلى الولايات المتحدة.

وقال الدبلوماسي الأمريكي: "أعربت لهم عن أسفنا الشديد على هذا التأخير، وكنت محبطًا مثلهم... صراحة لكنني طلبت أيضًا تفهمهم لمدى صعوبة عملنا على إجراءات إجلائهم".

وتحدث مسؤولو وزارة الخارجية الأمريكية شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، إلى مجموعة من الصحفيين في السفارة الأمريكية بأ بوظبي، مشيرين إلى "الطبيعة الحساسة والمستمرة للقضايا التي تمت مناقشتها، لكن حالة عدم اليقين بشأن ما إذا كان البعض سيصل إلى الولايات المتحدة، وخوفهم من أن ينتهي بهم الأمر بطريقة ما في أفغانستان، ما تزال قائمة".

وقال أحمد شاه محبي مؤسس مجموعة تسمى "النهوض من أجل السلام" والتي تحاول مساعدة الأفغان العالقين هناك، إن "المشكلة تتمثل في أن لا أحد يعرف ما الذي يحدث، ثمة التزام أخلاقي من جانب الولايات المتحدة بمساعدتهم".

وأضاف أن "زهاء 12 ألف أفغاني ما زالوا عالقين في أبوظبي، منهم 10 آلاف في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بالإمارات، و2000 آخرين في مدينة تصميم للعمال بالعاصمة".

كما ذكر أنهم "يمثلون شريحة ممن فروا من تقدم حركة "طالبان" في أغسطس، بينهم صحفيون وقضاة ومدعون عامون ونشطاء حقوق المثليين والأقليات الدينية والعرقية".