رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المعهد الفنلندى يجيب.. من ينبغى عليهم تناول فيتامين D على مدار العام؟

فيتامين D
فيتامين D

كشف البروفيسور سوفي فيرتانين من المعهد الفنلندي للصحة والضمان الاجتماعي، من ينبغي عليهم تناول فيتامين D على مدار السنة.


ويشير البروفيسور في حديث لصحيفة Helsingin Sanomat "هلسنغن سانومات"، إلى أن هذا يشمل بالدرجة الأولى الأشخاص الذين نادرا ما يخرجون إلى الهواء الطلق، ويغطون جلودهم بالملابس والأشخاص ذوي البشرة السمراء والأطفال والشباب والحوامل وكذلك الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا. ومع ذلك، يحذر البروفيسور من أن الجرعة قد تختلف.

 

ويقول موضحا، "الأطفال ما دون السنة عليهم تناول 7.5 ميكروجرام من فيتامين D يوميا على مدار السنة. وأما الحوامل والمرضعات، فعليهن تناول 10 ميكروجرامات يوميا. والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عاما وذوي البشرة السمراء و كذلك الذين نادرا ما يخرجون للتجوال في الهواء الطلق والذين يغطون بشرتهم بالملابس، عليهم تناول 20 ميكروجرام من فيتامين D يوميا على مدار السنة".

 

ويشير البروفيسور، إلى أن الأشخاص الآخرين يحتاجون إلى تناول فيتامين D في فصل الشتاء وحتى نهاية شهر أبريل.

 

ويضيف، يمكن تحديد مستوى هذا الفيتامين في الجسم على أساس النظام الغذائي. فمثلا إذا كان عمر الشخص 18-74 عاما، ولا يتناول منتجات الحليب والمواد الغذائية المحتوية على فيتامين D أو لا يأكل الأسماك عدة مرات في الأسبوع، عليهم تناول 10 ميكروجرامات من فيتامين D يوميا من بداية شهر أكتوبر وحتى نهاية شهر مارس. ولكن إذا كان النظام الغذائي للشخص يحتوي على هذه المنتجات والمواد الغذائية فإنه ليس بحاجة لتناول فيتامين D حتى في فصل الشتاء.

 

و علي صعيد آخر ، كشفت دراسة حديثة بالمركز القومي للبحوث، عن وجود علاقة بين انخفاض نسبة (فيتامين د) في الدم وإصابة الأطفال بالتهاب رئوي ووضعهم على جهاز التنفس الصناعي وإطالة فترة إقامتهم بالمستشفى.


وقالت الدكتورة إيمان أحمد السيد عوض الله أستاذ مساعد بقسم الباثولوجيا الإكلينيكية والكيميائية بالمركز، إن تلك الدراسة قد أجريت على 63 طفلا مقسمين إلى مجموعتين، الأولى تشمل 33 طفلا يعانون من التهاب رئوي وتم حجزهم في الرعاية المركزة، والمجموعة الثانية تشمل 30 طفلا طبيعيا، وقد تم قياس نسبة (فيتامين د) بالدم في المجموعتين.


وأضافت أن النتائج أظهرت انخفاض نسبة (فيتامين د) بالأطفال الذين يعانون من التهاب رئوي مقارنة بالمجموعة الأخرى من الأطفال الطبيعية.


وأوضحت إننا نستنتج من هذه الدراسة أن نقص نسبة (فيتامين د) بالدم في الأطفال الرضع يكون مصحوبا بإلتهاب رئوي وقد يؤدي إلى احتياجهم للوضع على جهاز التنفس الصناعي ويطيل من فترة إقامتهم بالمستشفى.


وأكدت أن (فيتامين د) يقوم بدور كبير في التوازن بين الكالسيوم والفسفور، ومؤخرا وجد أن (فيتامين د) يلعب دورا مهما في توازن السكر بالدم و أيضا له دور في التصدي لأمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض المناعية و السرطانية.


وأشارت إلى أن نقص (فيتامين د) في البالغين يرتبط بالعديد من الأمراض مثل الإصابة بالعديد من أنواع السرطان ومرض السكر والتهاب المفاصل والتصلب المتعدد، بالإضافة إلى أن نقصه في الأطفال يؤدي إلى العديد من الأمراض مثل الكساح والحساسية.