رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الزراعة» تكشف عن خطة تأمين المخزون الاستراتيجي من محصول القمح

قمح
قمح

كشفت وزارة الزراعة واستصلاح ممثلة في معهد بحوث المحاصيل الحقلية، عن خطة الدولة في  تأمين الاحتياجات والمخزن الاستراتيجي من محصول القمح خلال الفترة المقبلة. 

وقال تقرير لوزارة الزراعة، إن الاستراتيجية العلمية التي تتبناها القيادة السياسية لتدبير احتياجاتنا وتأمين المخزون الاستراتيجي لمحصول القمح، عبر خطط التوسع الأفقي والزراعة بالأراضي الجديدة، ومضاعفتها بما لا يقل عن 500 ألف فدان في الموسم الحالي، والتي ترتفع في الموسم الذي يليه إلى 1 مليون فدان.

وأوضح التقرير، أن السياسة التي تتبعها القيادة السياسية في ملف تدبير وتأمين المخزون الاستراتيجي لمحصول القمح، تسعى لمُضاعفة الإنتاجية، بالشكل الذي يحول دون تأثرنا سلبًا بأي هزة عالمية، مثل الأحداث  بسبب الأزمة الروسية  الأوكرانية حاليًا، مشيرا الى ان نصيب الفرد من القمح والتي لا تتجاوز الـ100كجم عالميًا، حيث أن هذا الرقم يقفز إلى الضعف تقريبًا بالنسبة للمواطن المصري الذي يستهلك ما بين 180 إلى 200 كجم سنويًا، ما يعني وجود عادات غذائية خاطئة يجب تلافيها، لتقليل نسبة الفاقد من هذه السلعة الاستراتيجية الهامة، والتي تنعكس بشكل مباشر على حجم الانفاق والاستيراد من الخارج.

وقال التقرير، إن التعامل وفق آليات الاستهلاك الرشيد مع رغيف الخبز، يوسع الفترة الزمنية التي يغطيها المخزون الاستراتيجي لمحصول القمح، بشكل يمكننا من عبور الستة أشهر القادمة بسلام ودون حدوث أي هزات.

ولفت التقرير إلى ضرورة التوقف عن بعض الممارسات الخاطئة التي يلجأ إليها البعض، مثل استخدام الخبز كعليقة وغذاء  للماشية في مشروعات الإنتاج الحيواني، ما يُعد أحد مصادر هدر هذه السلعة الاستراتيجية الهامة، التي يتم إنفاق ملايين الدولارات من أجل تدبير احتياجاتنا منها.

وشدد التقرير على أن تصحيح العادات الخاطئة في التعامل مع رغيف الخبز، توفر ما يقرب من نصف استهلاكنا السنوي من القمح، وهي النسبة التي قد تمكننا من تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه السلعة الاستراتيجية التي تهم جميع المصريين.