رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الإنتربول» يرفض طلبا أوكرانيا باستبعاد روسيا من المنظمة

الإنتربول
الإنتربول

رفضت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية طلب أوكرانيا باستبعاد روسيا من "الإنتربول" على الرغم من دعم بريطانيا وبولندا لتعليق عضوية موسكو.

وقال متحدث باسم الأمانة العامة للإنتربول إن الجمعية العامة وحدها هي التي يمكنها التصويت على القضايا المتعلقة بالعضوية، بحسب صحيفة "جارديان".

وتضم الجمعية العامة، وهي الهيئة الإدارية العليا للإنتربول، ممثلين من كل الدول الأعضاء البالغ عددها 195 دولة.

وأشارت الصحيفة إلى أن استمرار إدراج روسيا في المنظمة يعطيها حق الوصول إلى قاعدة بيانات النشرة الحمراء والدعم المحتمل على نطاق أوسع.

في وقت سابق من الأسبوع الجاري، كتب وزير الداخلية الأوكراني دينيس موناستيرسكي إلى المنظمة طلبا بطرد روسيا بعد شنها عملية عسكرية خاصة في جنوب شرق أوكرانيا.

وعلى صعيد آخر، صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن الولايات المتحدة تقوم بابتزاز وترهيب العديد من دول العالم للتأثير على علاقاتها بروسيا.

وقالت زاخاروفا في حديث لقناة "سولوفيوف لايف" على "يوتيوب": "ترى إعادة تمركز الدول (على الساحة الدولية)، ولكن بأي ظروف تجري هي؟ في ظروف أشد الضغوطات على كل دولة".

وأضافت أن "تلك الدول تتعرض للترهيب والابتزاز من قبل واشنطن قبل كل شيء، بكل الطرق الممكنة".

ويأتي ذلك على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا التي انطلقت في 24 فبراير الماضي.

وفي وقت سابق ، وعلى صعيد آخر، اعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الإعلان عن إدراج اسمها في قائمة العقوبات، يعد هدية لها في عيد "حماة الوطن".

وقالت زاخاروفا، في تعليق نشرته على حسابها في موقع "تليجرام" "إن الإعلان عن إدراجي في قائمة العقوبات، من وجهة نظر النظام الأوروبي الأطلسي، هو بمثابة هدية في عيد حماة الوطن، الذي أخدمه بأمانة".

ورأت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية أن هذا القرار محاولة للترهيب، وأنهم حين أدركوا أن الابتزاز لم ينجح، قاموا بتشغيل آلية العقوبات.. مؤكدة أن ذلك لن يجبرهم على الصمت.

وصرحت في وقت سابق المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن موسكو لم تفاجأ برد الفعل الغربي على الاعتراف باستقلال دونيتسك و لوجانسك.