رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التهاب الجلد التأتبى.. كيف يمكن أن يؤثر على الصحة العقلية؟

التهاب الجلد التأتبي
التهاب الجلد التأتبي

تعتبر الأمراض الجلدية من المشكلات المزعجة للمصابين بها، فليس من السهل تخيل يوم في حياة شخص يعاني من التهاب الجلد التأتبي، فقد يكون الكفاح من أجل النوم كل ليلة مصحوبًا بالحكة والتهيج.

ويمكن أن يتسبب التهاب الجلد التأتبي الذي يؤدي إلى احمرار وجفاف الجلد وحكة الجلد والتقشر وتشقق الجلد الذي يفرز أحيانًا السوائل أو الدم، مجموعة من الحالات النفسية التي تصاحب المصابين به، وفقًا لما ذكره موقع "hindustantimes".

وتتمثل التحديات اليومية التي يواجهها المصابون بالتهاب الجلد التأتبي في الاستيقاظ في الصباح ووضع المراهم، والتأكد من تناول الأدوية مع اتباع نظام غذاء صحي وجيد.

وأكد الأطباء، أن التهاب الجلد التأتبي أو كما يعرف بالتحسسي، عبارة عن حالة جلدية التهابية مزمنة تتميز بفترات من التوهج أو الهدوء، حيث تشمل الأعراض المصاحبة للإصابة بالمرض الجلد الأحمر والجاف والمثير للحكة والجلد المتقشر الذي يفرز أحيانًا السوائل أو الدم.

كما يمكن أن يتسبب ذلك في الكثير من الحالات النفسية الأخرى لدى المرضى، مثل قلة النوم والشعور بالاكتئاب ويمكن أن يؤدي إلى تدهور نوعية الحياة وإضعاف الأداء المدرسي أو إنتاجية العمل.

 

كيف يمكن أن يؤثر التهاب الجلد التحسسي على الصحة العقلية للأشخاص؟

على أساس يومي  يواجه الأشخاص المصابون بالتهاب الجلد التأتبي غير المنضبط والمتوسط ​​إلى تحديات عديدة، الأمر الذي يسبب القلق لدى المرضى ويمنعهم من العيش بشكل طبيعي.

وأوضح الأطباء، أنه قد يعاني الأطفال والبالغون الذين يعانون من هذه الحالة أيضًا من مشاكل متعلقة بالنوم، بسبب تهيج الجلد أو الحكة التي يمكن أن تسبب تغيرات سلوكية لدى المريض مما يؤدي إلى فقدان التركيز في العمل أو المدرسة.

وقد تؤدي الاضطرابات أيضًا إلى منع الأطفال من الذهاب إلى المدرسة، مما قد يضعف قدرتهم بالمستوى الدراسي.

كما يؤثر التهاب الجلد التحسسي سلبًا على الثقة بالنفس لدى كل من البالغين والأطفال، فقد يكون لدى الأطفال صورة سيئة عن الذات كما يجدونها من الصعب التعامل مع المرض.