رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تجارة».. دراسة حديثة تكشف سر انقراض ثلث أسماك القرش في الدول الأوروبية

الصيد الجائر لاسماك
الصيد الجائر لاسماك القرش

كشفت دراسة جديدة، سر انقراض أكثر من ثلث أسماك القرش في الدول الأوروبية، في الوقت التي تزداد فيه أهمية أسماك القرش لاستعادة النظم البيئة المتضررة. 


وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، فقد أشارت الدراسة إلى أن الدول الأوروبية تصدر الكثير من زعانف أسماك القرش إلى آسيا، لدرجة أنها تهيمن على مايقرب نصف هذه التجارة. 


وأضافت الدراسة، أن أعداد أسماك القرش تستمر في الانخفاض في الدول الأوروبية، مدفوعة بالتجارة العالمية للزعانف. 


وبحسب الصحيفة، ففي العام الماضي، اكتشف العلماء أن ثلث أسماك القرش قد تعرض الصيد الجائر، ما جعلها أقرب إلى الانقراض ويهدد صحة النظم البيئية للمحيطات بأكملها والأمن الغذائي للعديد من البلدان، مشيرة إلى أن الصندوق الدولي لرعاية الحيوان (IFAW) قام بتحليل ما يقرب من عقدين من البيانات الجمركية في ثلاثة مراكز تجارية آسيوية رئيسية من عام 2003 إلى عام 2020. 


وتابعت، أن الصندوق وجد أن السوق الرئيسي لبيع المنتجات ذات الصلة بالزعانف يقع في آسيا، وأن دول الاتحاد الأوروبي - بقيادة إسبانيا، بالإضافة إلى البرتغال وهولندا وفرنسا وإيطاليا تلعب دورًا مهمًا في إمداد هذا السوق القانوني، كما تعتبر الصين مورد كبير لزعانف سمك القرش، ولكن الدراسة لم تشملها.


ووجد التقرير، أن إسبانيا كانت إلى حد بعيد أكبر مصدر لواردات زعانف القرش إلى هونج كونج وسنغافورة وتايوان، حيث زودت الأسواق بنحو 51795 طنًا من عام 2003 وحتى 2020 ، بمتوسط سنوي قدره 2877 طنًا، متقدمة على سنغافورة بـ 17006 أطنان.


ويقول التقرير، إن أكثر من 50٪ من تجارة زعانف القرش العالمية تتم في هونج كونج وسنغافورة ومقاطعة تايوان.

 

وأوضحت باربرا سلي، مؤلفة تقرير وعضوة في IFAW: «تختفي أنواع أسماك القرش الصغيرة أو الكبيرة ، الساحلية أو في أعالي البحار، مع فشل الحكومات والإدارات المتعاقبة حتى الآن في وقف تدهورها».