رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الهيئة المنظمة للبنوك فى الصين ترفض العقوبات على مصارف روسيا

روسيا واوكرانيا
روسيا واوكرانيا

أعلنت الهيئة المنظمة للبنوك في الصين، اليوم الأربعاء، عن رفضها العقوبات على مصارف روسيا، حسبما أفادت قناة العربية في نبأ عاجل لها.

وكانت قد أعلنت الصين، اليوم الأربعاء، عن استعدادها للتعاون في التنسيق لتحريك الحوار بين روسيا وأوكرانيا لتسوية النزاع الجاري بينهما.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين، اليوم الأربعاء، إن الصين ستساعد في تحريك الحوار بين روسيا وأوكرانيا لتسوية النزاع.

وردًا على سؤال صحفي بهذا الخصوص قال وانغ وو بين في مؤتمر صحفي: "سنواصل لعب دور بناء لتخفيف حدة التوتر في أوكرانيا".

وأضاف: "نأمل بأن تطور الأطراف المعنية (روسيا وأوكرانيا) الحوار بينهما وتجري المفاوضات".

وردًا على سؤال حول احتمال إجراء مكالمة بين الرئيسين الصيني شي جين بينغ والأوكراني فلاديمير زيلينسكي في الأيام القريبة القادمة، أكد أن بكين تحافظ على قناة اتصال مفتوحة مع أوكرانيا.

صرح مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جون، بأن المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، "الطريق النهائي" لتسوية الأزمة الراهنة.

وقال خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي يوم الاثنين: "الأهم الآن هو العودة إلى المفاوضات الدبلوماسية والتسوية السياسية، والسعي لخفض التصعيد".

وأكد تشانغ جون تأييد الصين "للحوار المباشر والمفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، وهي تعتبر الطريقة النهائية لحل هذه القضية".

وأضاف أنه على المجتمع الدولي تهيئة ظروف مواتية للحوار والتسوية السياسية، وتجنب احتدام التوترات.

وأكد أن "أي خطوات لهذا المجلس يجب أن تلعب دورًا بناء وألا تؤدي إلى المزيد من التصعيد".

ومن جانبه، أعلن وزير الخارجية البيلاروسي فلاديمير ماكي، عن أن المحادثات بين الوفدين الروسي والأوكراني التي عقدت اليوم الاثنين في مقاطعة غوميل البيلاروسية توحي بـ"تفاؤل حذر".

وقال ماكي في تصريح إن "البيانات الختامية للوفدين تشير إلى أنه تم التوصل إلى اتفاقيات معينة، مما يوحي بتفاؤل حذر".

واستمرت المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في منطقة غوميل في بيلاروس حوالي 5 ساعات.

وأشار فلاديمير ميدينسكي مساعد الرئيس الروسي، إلى أن المفاوضين تمكنوا من إيجاد بعض النقاط التي تنبئ بإمكانية الوصول إلى مواقف مشتركة.

وستعقد الجولة المقبلة من المفاوضات بين الوفدين في القريب العاجل.