أندرو المحطم يحاول العودة للأضواء.. تسوية الدوق القضائية تكشف أسرارا جديدة

أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن الأمير أندرو قد يحاول إعادة اختراع نفسه في نظر الجمهور، بعد تسوية قضية الاعتداء جنسي المدني التي أقامتها ضده فيرجينيا جوفري في الولايات المتحدة.

وتابعت أن دوق يورك البالغ من العمر 62 عامًا قد وافق على تسوية دعوى فيرجينيا جوفيري التي تتهمه فيها بالاعتداء الجنسي بعد أن التقيا على ما يُزعم عن طريق الراحل إبستاين وجيسلين ماكسويل الذي يمارس الجنس مع الأطفال.

وأضافت أنه في التسوية ، لم يكن هناك اعتراف بالمسئولية من قبل أندرو ، الذي نفى دائمًا المزاعم المحددة وقال بيان إنه سيقدم “تبرعًا كبيرًا لجمعية جوفري الخيرية لدعم حقوق الضحايا”.

وأشارت إلى أنه على الرغم من اضطراره للتنحي عن واجباته العامة والتخلي عن لقب صاحب السمو الملكي في ضوء فضيحة إبستين ، لا يزال أندرو يعتقد أن لديه "الكثير ليقدمه للحياة العامة" ، كما زعم المحرر الملكي راسل مايرز.

وقال مايرز: "اللغة المستخدمة في بيان التسوية هذا تعني أن الأمير أندرو سيساعد ضحايا الاتجار بالجنس"، مشيرا الى انه هذا هو وضع نفسه لمحاولة إعادة اكتشاف نفسه في نظر الجمهور.

ففي وقت سابق من هذا الشهر ، وافق دوق يورك على تسوية دعوى فرجينيا روبرتس التي تتهمه فيها بالاعتداء الجنسي بعد أن التقيا عبر الراحل إبشدستاين وجيسلين ماكسويل الذي يمارس الجنس مع الأطفال.

وأكدت الصحيفة أن الأمير أندرو تحدث إلى أصدقائه هذا الأسبوع، ويقولون إنه لا يزال يشعر أن لديه الكثير ليقدمه للحياة العامة مرة أخرى.

وقال صديق مقرب له "ما زلت أعتقد أنه الشخص الوحيد على هذا الكوكب الذي يعتقد أنه يستحق ان يكون ملكا".

وأوضحت الصحيفة ان اندرو يبلغ من العمر 62 عاما فقط، ولكن من الصعب رؤية اي ملامح لمستقبله.

وأوضحت ان ابنة الدوق ، الأميرة يوجيني تعمل ضد العبودية الحديثة منذ عام 2012 ، وفي عام 2017 شاركت في تأسيس مجموعة مكافحة الرق - وهي مؤسسة خيرية تعمل على مكافحة الاتجار بالبشر، اما هو فليس له دور او اي بصمة في الحياة العامة.