«انزلوا بصوا البلد عاملة إيه».. رسائل الرئيس خلال إطلاق المشروع القومى لتنمية الأسرة

بدأت فعاليات إطلاق المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمركز المؤتمرات الدولية «الماسة» بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويعد الهدف الاستراتيجي العام لخطة تنمية الأسرة المصرية، هو الارتقاء بجودة حياة المواطن والأسرة بشكل عام من خلال ضبط معدلات النمو المتسارعة، والارتقاء بخصائص السكان.
وترصد "الدستور" أبرز رسائل الرئيس السيسي:
- الرسالة من هذه الفعالية، أن تصل الرسالة لجميع المصريين عن الواقع الذي نعيش فيه.
- أسعى للحفاظ على كيان الدولة المصرية وعدم انزلاق الدولة المصرية إلى الهاوية، ولذا على المواطن أن يعي حجم التحديات 
- حالة الرضا المجتمعي لم تكن موجودة، الناس ليست سعيدة، ولكنهم لم يعرفوا السبب ولا أسباب الرضا أيضا، "مفيش حاجة مكفية مفيش مدرسة كويسة ولا تعليم كويس، وبدل ما نقول إحنا المواطنين أدائنا متواضع، عملنا الدولة خصم.
- أنا مواطن مصري وكنت دائما اسأل لماذا تكون المستشفى بهذا المستوى، الهدف من المشروع هو تنمية الدولة وليس فقط الأسرة.
- حالة الرضا التي تتحقق للأسرة ستنعكس على الدولة، ومن ثم تتحقق حالة الاستقرار والتنمية للدولة.
- ارتفعنا 14 مليون نسمة فى آخر 7 سنوات ولا توجد أرقام دخل تكفى النمو.
- مفهوم حقوق الإنسان الذي أعرفه هو توفير مأكل وملبس وتعليم جيد لكل مصري.
- الناس خرجت في مصر في 2011 لأنهم لم يكونوا سعداء، لم يكن هناك مدرسة جيدة ولا تعليم جيد  وأصبحت الدولة خِصم
- العالم من حولنا تقدم بشكل كبير فيما يتعلق بالتعليم، في حين أن معدل الحراك الخاص بنا ما زال متواضع، مؤكدًا أنه لا بد من ربط التعليم بسوق العمل.
- مصر في حاجة إلى مضاعفة عدد المستشفيات إلى ألف مستشفى، لتحسين الخدمة.
- يا كل المسؤولين معايا، يا اللي في الجامعة، والإعلام، والصحة، والتعليم والجامع والكنيسة، انزلوا بصوا البلد عاملة إزاي وبصوا بعين حقيقية.

ويُعد مشروع تنمية الأسرة المصرية حجر أساس لمعالجة أزمة الزيادة السكانية من منظور شامل يضم العديد من الأبعاد الصحية والاجتماعية والأسرية والاقتصادية وغيرها، ويُنفذ على مدى 3 سنوات من 2022- 2024، وفق قواعد دقيقة للبيانات وآليات تواصل فعالة مع جميع فئات المجتمع يمكن استخدامها لصالح أنشطة المشروع.