رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عصر جديد.. «حياة كريمة» تدعم البنية التحتية للاتصالات وشبكات الإنترنت

حياة كريمة
حياة كريمة

فى إطار خطتها الشاملة لتطوير الريف المصرى، عملت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» على دعم البنية التحتية للاتصالات وشبكات الإنترنت وخطوط الهواتف المنزلية، مع توفير أجهزة الحاسب الآلى للمدارس، ودعم المعامل التكنولوجية، بالإضافة إلى محو الأمية الرقمية فى القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا.

وأشاد عدد من أهالى القرى بمختلف المحافظات بما حققته «حياة كريمة» من نجاحات فى مشروعاتها لدعم التطور التكنولوجى بقرى الجمهورية، ودعم شبكات الاتصالات والإنترنت التى يتزايد الاعتماد عليها حاليًا فى الدراسة والعمل بشكل كبير، موجهين الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، على مبادرته لتحسين مستوى معيشة المواطنين. 

ندى همام:وفرت معمل حاسب آلى بمدرستى فأصبحت الدراسة ممتعة

أشادت ندى همام، الطالبة بالمرحلة الإعدادية من محافظة سوهاج، بما حققته مبادرة «حياة كريمة» من تطوير لمدرستها، الأمر الذى جعلها أكثر ارتباطًا بها عن ذى قبل.

وقالت: «فى الماضى لم أكن أحب الذهاب للمدرسة؛ لأن مبانيها كانت متهالكة، ومرافقها العامة سيئة، وليس بها أجهزة كمبيوتر ولا معامل ولا مكتبات، لكن كل شىء اختلف مع وصول مبادرة (حياة كريمة) إلينا».

وأضافت: «فرق حياة كريمة أعادت ترميم المدارس، سواء فى قريتى أو فى باقى القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا بالمحافظة، مع إحلال وتجديد المرافق العامة، وتطوير شبكة الصرف الصحى، ومياه الشرب، والكهرباء التى كانت تنقطع بشكل دائم، ووفرت لنا المعامل والمكتبات وأجهزة الكمبيوتر، وكل الموارد التى تساعد المدرسين على تقديم المعلومات للطلاب بشكل سلس».

وتابعت: «المدرسة أصبحت جنة، وفيها معامل متميزة وملاعب جميلة، وكلنا لمسنا التغيير فى الفصل الدراسى الثانى، بعدما أصبحنا نتمتع بحصص الألعاب والكمبيوتر والموسيقى، وبعدما أصبحت الدراسة أسهل بكثير، خاصة حصة الحاسب الآلى، التى أصبحت أفضلها».

وتوجهت «ندى» بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على تدشين المبادرة الرئاسية التى تهدف لتغيير حياة المواطنين، وحل جميع المشاكل التى كانوا يعانون منها، مع تطوير كل المرافق والخدمات التعليمية والصحية.

فتحى عبدالله:أصبحنا مطمئنين على مستقبل أولادنا بفضل المنظومة المتطورة

قال فتحى عبدالله، أحد سكان محافظة كفرالشيخ، إن نجله يدرس بالمرحلة الابتدائية وكان يخشى عليه من الذهاب إلى المدرسة بسبب ضعف البنية التحتية، مؤكدًا أنه كان يلجأ إلى الدروس الخصوصية لتعويض غياب نجله عن المدرسة.

وأوضح «عبدالله» أنه بعد تسلم «حياة كريمة» المدرسة بشهرين تقريبًا تغيرت الحال تمامًا، إذ تم دعمها بالأجهزة الحديثة بعد تطوير المبنى بالكامل، متابعًا: «بعد أن كان أقصى طموحنا ترميم المبنى القديم، وفرت لنا المبادرة منظومة تعليمية متكاملة تساعد الطالب على البحث وتطوير ذاته».

وأكد أن المدرسين يتعاملون مع الطلاب واليوم الدراسى بشكل أفضل، إذ يهتم المدرس بتوصيل المعلومة وتنظيم أنشطة تعليمية تفاعلية ويعتمد على إثارة فضول الطالب من خلال طرح الأسئلة المهمة.

وأضاف: «أصبح مستوى المدارس الحكومية فى القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا مشابهًا للمدارس الخاصة الموجودة فى نفس المنطقة».

ووجّه «عبدالله» الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى والقائمين على المبادرة الرئاسية على جهودهم العظيمة فى ملف مواكبة حركة التطوير التكنولوجى والرقمى داخل المدارس، مختتمًا: «مصر أصبحت نبراسًا لكل الدول فى تأمين تعليم متطور للأبناء، وأصبحنا مطمئنين على مستقبل أولادنا».

إسراء هشام:الرئيس يبذل مجهودًا كبيرًا لدعم الفقراء والطبقات المهمشة 

ذكرت إسراء هشام، مدرسة لغة إنجليزية فى منطقة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، أن المبادرة الرئاسية ساعدت المعلمين على تقديم المعلومات للطلاب بشكل سلس وبطريقة حديثة ومتطورة، ومن خلال دعم مدارس القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا بشبكات الإنترنت والراوتر الهوائى والحاسب الآلى.

وقالت إن هذه الوسائل التقنية الحديثة تساعد الطلاب على البحث عن المعلومات ومعرفة كل التفاصيل الإضافية، مضيفة: «لمسنا تحسنًا كبيرًا فى استقبال الأطفال للمعلومة، وتعويدهم على التعلم بالطريقة الحديثة التى تعتمد على أمرين، هما الفضول والبحث».

وواصلت: «للمعلم ٣ أدوار فى منظومة التعليم الحديثة، إذ يشرح للطالب حوالى ٥٠٪ من الدرس ويطرح عليه بعض الأسئلة المحيرة التى تجبر الطالب على البحث عنها داخل الكتب أو شبكة الإنترنت، وبعدها ينتظر المعلم ما تؤول إليه عملية البحث ليناقش فيه الطالب ويؤكد له المعلومات السديدة، ويشرح سبب كون بعض المعلومات خاطئة، والتعليم بهذا الشكل يسهل الأمر على كلا الطرفين، ويُخرج أولياء الأمور من قبضة الدروس الخصوصية».

وتوجهت بالشكر لكل يد أسهمت فى تحقيق هذا التطور العظيم فى موارد المدارس داخل القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، معبرة عن سعادتها بسبب وصول أعداد من أجهزة الحاسب الآلى إلى المدارس. وتمنت أن تظل المبادرة الرئاسية تقدم خدماتها للمواطنين، موجهة الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على مجهوده الكبير فى دعم الفقراء والطبقات المهمشة داخل المجتمع.

فريدة عبدالعزيز: فرحتنا لا توصف بأجهزة الكمبيوتر الحديثة.. ونشكر الدولة المصرية

أكدت فريدة عبدالعزيز، طالبة بالمرحلة الثانوية من إحدى قرى شبين القناطر بمحافظة القليوبية، أن مبادرة «حياة كريمة» التى أطلقها الرئيس السيسى دعمت المدارس بأجهزة كمبيوتر كثيرة ومتطورة جدًا، ما جعل الطلاب يحبون التعليم.

وأضافت «فريدة»: «نستخدم الأجهزة فى المذاكرة ونتعلم التعامل مع البرامج الأساسية»، لافتة إلى أن طلاب مدرستها شعروا بسعادة كبيرة حينما وصلت الأجهزة المتطورة.

وأوضحت أن الدراسة أصبحت معتمدة على التكنولوجيا بشكل كبير، وأن المدرسين يساعدون الطلاب فى تطوير مهارات استخدام الإلكترونيات، لافتة إلى أن هذه الأجهزة ساعدت فى تطوير فكرهم ووعيهم. 

وتابعت: «يحضر الطلاب بعض الفصول من خلال المنصات الإلكترونية، باستخدام التابلت، ولا يزال الطلاب يجتهدون لتطوير مهاراتهم فى استخدام الأجهزة الحديثة».

وأكدت أن المدرسين وعدوا الطلاب بزيادة حصص تعليم مهارات الحاسب الآلى لكل طالب لا يزال يواجه صعوبة فى استخدامه.

وقالت: «أول مرة نشعر بجمال مدرستنا.. أصبحت أحب الدراسة، وأشكر الرئيس السيسى وجميع المسئولين على هذا الدعم الكبير، وعلى اهتمامهم بطلاب المدارس».