رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلماني يشيد بكلمة الرئيس بالمنتدى العالمي للتعافي من كورونا: تحمل رسائل إنسانية

النائب سيد حنفى طه
النائب سيد حنفى طه

وصف النائب سيد حنفى طه عضو مجلس النواب، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى بالمنتدى العالمي للتعافي من كورونا بالتاريخية والمنقذة للعالم من التداعيات السلبية والخطيرة لفيروس كورونا على اقتصاديات دول العالم، مطالباً من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته الاسراع فى تنفيذ رؤية الرئيس السيسى لمواجهة فيروس كورونا.

وقال "حنفى" فى تصريحات له، إن كلمة الرئيس السيسى تضمنت العديد من الرسائل المهمة والعاجلة فى مقدمتها تأكيد الرئيس السيسى على أن أي محاولات للتغلب على تداعيات تلك الأزمة لابد أن يكون الإنسان محورها الرئيسى وأن الجائحة كانت ولا تزال أزمة إنسانية بوجه عام لا أزمة صحية فقط أو اقتصادية أو اجتماعية فحسب.

وأكد النائب سيد طه حنفى اهمية رسالة الرئيس السيسى التى أكد فيها أن مصر استطاعت تجاوز الكثير من تبعات الأزمة على مدار العامين الماضيين، من خلال سياسات مالية واقتصادية واجتماعية، أثبتت نجاحها وفاعليتها، ونبذل فى الوقت الراهن جهودًا شهدت لها مختلف الأطراف الدولية مكّنتنا من تحقيق معدلات نمو إيجابية، رغم جميع الصعاب التى واجهناها، وأسهمت فى إيجاد حالة من الاستقرار والثقة الدولية فى قدرة الاقتصاد المصرى على الصمود وامتصاص الأزمات وتجاوزها وأن مصر استطاعت -رغم الأزمة- أن تنفذ مبادرات طموحة لرفع مستوى معيشة المواطن فى الريف والمناطق الأكثر احتياجًا، من خلال مبادرة «حياة كريمة»، ومد شبكة الضمان الاجتماعى لمئات الآلاف من الأسر، من خلال برنامج «تكافل وكرامة»، ما أسهم فى تخفيف عبء الجائحة، فضلًا عما تبذله مصر من جهود لتعزيز الشمول المالى، ودمج الاقتصاد غير الرسمى والرقمنة.

وطالب النائب سيد حنفى طه من المجتمع الدولى أن يدرك ويعى جيداً رسالة الرئيس السيسى التى أكد فيها أن التعافى من الأزمة ممكن إذا توافرت الإرادة الدولية الصادقة، والتزمت جميع الأطراف بمبدأ تقاسم الأعباء والمسئوليات فى إطار من الشراكة الدولية الحقيقية ذات الآليات الواضحة والمسئوليات المحددة وإعادة ترتيب الأولويات، التى عادة ما تصاحب مراحل ما بعد الأزمات، لابد ألّا تنتهى بنا إلى مسارات متباينة، يكون من شأنها عرقلة مساعينا الجماعية لبلوغ أهداف التنمية المستدامة، أو إضعاف الثقة التى وضعناها جميعًا فى هذه الأهداف وآليات تنفيذها، بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

كما أشاد بتأكيد الرئيس السيسى أهمية دور المؤسسات والمنظمات الدولية فى صياغة سياسات للعمل تستطيع إيجاد حلول لمشكلات اجتماعية تنشأ وتتطور بسرعة، بشكل ربما يتجاوز قدرة المنظومة الدولية الحالية على مواكبتها والتكيف معها، منوهًا بمحورية ما تقوم به منظمة العمل الدولية فى هذا السياق، خاصةً النداء العالمى إلى التعافى الشامل والمستدام، الذى أقره مؤتمر العمل الدولى عام 2021، ليكون منهاج عمل واضحًا لجميع الأطراف فى سبيل تحقيق تعافٍ شامل ومستدام محوره الإنسان اضافة الى تجديد الرئيس السيسى الدعوة مرة أخرى للمجتمع الدولي بضرورة التكاتف والتكامل حيث إنه الضمانة الحقيقية للتغلب على الأزمات والتحديات، وخلق مجتمعات آمنة، وحماية مصالح الشعوب البسيطة.