أوكرانيا تلجأ إلى شركات التواصل الاجتماعي الأمريكية سعيا لحظر الدعاية الروسية

أعلن نائب رئيس الوزراء الأوكراني ووزير التحول الرقمي ميخاليو فيدوروف اليوم السبت أن الحكومة الأوكرانية لجأت للشركات الأمريكية الكبرى في صناعة وسائل تواصل اجتماعي لحظر الدعاية الروسية من على مواقعهم.

وقال فيدوروف - في بيان نقلته وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية - "طلبت من يوتيوب حظر دعاية وسائل الإعلام الروسية.. وطلبت من شركة ميتا حظر موقعي فيسبوك وإنستجرام في روسيا.. وتقدمت لشركة نتفليكس لحظر خدماتها في روسيا".

وأشار فيدوروف إلى أن الهدف من ذلك ليس حرمان الروس من إمكانية وصولهم إلى المعلومات، لكن للوصول إلى الشباب والناس النشطاء والمتفهمين في روسيا.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في وقت سابق من الخميس عن إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس جنوب شرقي أوكرانيا، مشيرًا إلى أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية.

كانت الخارجية الروسية قد صرحت "بأن هذا ليس خيارنا، ولكن قطع العلاقات الدبلوماسية هو النتيجة المنطقية لسياسة كييف المعادية للروس وروسيا، بدءًا من انقلاب عام 2014 وانهيار معاهدة الصداقة والتعاون والشراكة بين البلدين في عام 2018، ومجموعة كاملة من القوانين التي تهدف إلى التمييز ضد حقوق وحريات السكان الناطقين بالروسية في أوكرانيا".

وقد صرح سكرتير عام حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس شتولتنبرج، اليوم الخميس، بأن "العدوان الروسي على أوكرانيا قد دمر السلام في القارة الأوروبية"، معربًا عن إدانته للتحرك الروسي "بأقوى العبارات الممكنة".