رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ماعت» تنفذ مبادرة «مناظرة من أجل الحوار» بالإسكندرية

أيمن عقيل خلال فعاليات
أيمن عقيل خلال فعاليات المبادرة

انتهت مؤسسة ماعت من تنفيذ المبادرة المجتمعية "مناظرة من أجل الحوار" ذلك بالتعاون مع كلا من مؤسسة شركاء من أجل الشفافية والشبكة المصرية لمؤسسة آناليند الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات في مقر مؤسسة آناليند في محافظة الأسكندرية، حيث تهدف المبادرة لعقد ورش عمل لمجموعة من الشباب لتنمية مهارات الحوار والتناظر، وتعزيز التفكير النقدي ثم التطبيق  العملي بعقد مناظرات حول قضايا ذات صلة بمكافحة خطابات العنف والتطرف .

وفي هذا السياق أكد جوزيب فريه المدير التنفيذي لمؤسسة آنا ليند على أهمية تعزيز لغة الحوار واستخدامها كآلية فعالة لمناهضة خطاب الكراهية خاصة تلك الممارسة بإسم الدين، وأشار فريه إلي الدور الايجابي للشباب في تفعيل آليات سلمية جديدة ومبتكرة لمناهضة خطاب الكراهية ومع التركيز علي ضرورة إبراز دور الحوار بين الأقران الهادف لسد الفجوة بين الثقافات ووجهات النظر المختلفة.

وأكد الحقوقي أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت خلال مشاركته في فعاليات المبادرة على اهتمام مؤسسة ماعت بالشباب وتمكينهم داخل المجتمع المصري، لأنه يؤمن بقدراتهم المؤثرة والمستدامة في التغيير عبر تنفيذ مبادرات وفعاليات شبابية وأوضح عقيل أهمية استخدام وثيقة الأخوة الإنسانية كإحدى الوسائل السلمية القائمة على الحوار بين الأديان لتشجيع المشاركة الشبابية في عمليات بناء السلام والتصدي لخطابات الكراهية.
فيما أشارت ميرنا شلش، رئيسة الشبكة المصرية لمؤسسة آنا ليند الأورومتوسطية لجهود الشبكة المصرية المبذولة بشكل مستمر لتبني مشروعات تستهدف تمكين الحوار كأداة هامة لمكافحة خطاب الكراهية، وذلك على هامش سعي الشبكة لتعزيز دور الشباب في المجتمع.

وخلال ورشة العمل "مناظرة من أجل الحوار" ناقش الشباب آليات التصدي لخطابات الكراهية المنتشرة علي مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك من واقع خبراتهم وتجاربهم السابقة، بالإضافة إلي التطبيق العملي الذي قام به الشباب بعقد مناظرة حول مكافحة خطاب الكراهية.

من الجدير بالذكر أن تنفيذ تلك المبادرات المجتمعية يتم في إطار التعاون بين مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان ومركز كايسيد للحوار العالمي، وذلك استناداً لجهودهم المبذولة باستمرار لبناء السلام المحلي والدولي ومعالجة الظواهر ذات خطورة علي المجتمع لتعزيز التحاور وتبادل الثقافات بهدف تفعيل أهداف التسامح وقبول الاخر.