رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بساكى تمتنع عن الرد حول ما إذا كانت واشنطن ستنقذ زيلينسكى

جين بساكي
جين بساكي

امتنعت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي عن الإجابة على سؤال حول ما إذا كانت واشنطن سترسل قوات إلى كييف لإنقاذ الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إذا قبض عليه أو قدم للمحاكمة.

 

وسأل أحد الصحفيين الأمريكيين بساكي عما إذا كان الرئيس الأمريكي جو بايدن سيرسل الجيش لإنقاذ زيلينسكي إذا تم القبض عليه أو قدم لمحاكمة صورية.

 

وردت بساكي: "نحن على اتصال بالرئيس زيلينسكي، وهو شريك مهم.. نحن ندعمه، وهو رئيس أوكرانيا، لكنني لن أخوض في تفاصيل الخطوات الأمنية".

 

وفي وقت سابق،  أعلن البيت الأبيض،أن العقوبات الأمريكية على روسيا قد تشمل الرئيس فلاديمير بوتين لكن الأمر يعتمد على سلوكه، وذلك ردا على موقفه بشأن أوكرانيا.

 

وقال البيت الأبيض، في بيان، إن العقوبات على روسيا ستكون تصاعدية حسب تصعيد بوتين العسكري. 

 

وأوضح البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن سيطلع الكونجرس على تفاصيل العقوبات الأمريكية على روسيا.

 

فيما أكدت وزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات على روسيا تطال شخصيات مقربة من بوتين. 

 

كما أمرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بتحريك 8 مقاتلات استراتيجية من طراز إف ـ 35 إلى جبهة الناتو الشرقية بجانب تحريك 12 مروحية هجومية من اليونان إلى بولندا. 

 

وإلى جانب هذا أعلن البنتاجون تحريك 20 مروحية هجومية من ألمانيا إلى منطقة البلطيق، ونقل 800 جندي أمريكي من إيطاليا إلى منطقة البلطيق.

 

كما أعلن بايدن، عن عقوبات اقتصادية جديدة تستهدف مؤسستين ماليتين روسيتين رئيسيتين، وعددًا غير محدد من المسؤولين الروس ردًا على تصعيد الكرملين للعدوان على أوكرانيا، وهي عقوبات تنضم إلى إجراءات من الحلفاء الغربيين الذين يسعون لمعاقبة روسيا على أفعالها الأخيرة.

 

وقال بايدن:"هذه بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، لذلك سأبدأ في فرض عقوبات ردًا على ذلك، تتجاوز بكثير الخطوات التي نفذناها في عام 2014"، وفقا لـ "بي إس" الأمريكية.

 

والعقوبات التي أعلنها الرئيس هي "الدفعة الأولى من العقوبات" التي تهدف إلى فرض تكاليف على روسيا بسبب إجراءاتها الأخيرة ضد أوكرانيا، وحذر الرئيس من أنه "إذا ذهبت روسيا إلى أبعد من ذلك بغزو، فإننا على استعداد للمضي قدمًا كما هو الحال مع العقوبات".