رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البرلمان الأردني: الحملات المنظمة ضد الدولة لا تزيدنا إلا صلابة

 عبد الكريم الدغمي
عبد الكريم الدغمي

أكد رئيس مجلس النواب الأردني عبد الكريم الدغمي، إن الحملات التي تستهدف الدولة الأردنية لا تزيد الأردنيين إلا صلابة والتفافا خلف قيادتهم وجيشهم ومؤسسات دولتهم.

وأوضح في جلسة النواب اليوم، أن الأردن اليوم يسير بخطى ثابتة نحو مئويته الثانية، يحدث منظومته السياسية على مستوى الدستور والقوانين التي تحكم العمل السياسي، ويسير نحو آفاق التنمية متسلحا بعزم الأردنيين وإصرارهم، على تفويت الفرصة على كل تلك المخططات والدسائس وردها لنحر رعاتها و مطلقيها، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية.

وأوضح أن هذه الحملة تعكس عمق أزمة رعاتها ومنفذيها، الذين هالهم هذا الاحترام الدولي والإقليمي والعربي، لصلابة موقف الأردن الثابت والمبدئي من مختلف القضايا والملفات والأزمات، وعلى رأسها القضية الفلسطينية ومختلف القضايا العربية، وهي المواقف التي دعت الأطراف الدولية إلى اعتبار الأردن نقطة ارتكاز للاستقرار، وصاحب دور مهم لحل مجمل القضايا والأزمات في الإقليم.

الديوان الملكي الهاشمي

وفي وقت سابق، أعلن الديوان الملكي الهاشمي إن التقارير حول حسابات بنكية للملك الأردني عبدالله الثاني، احتوت معلومات غير دقيقة وقديمة ومضللة، ويتم توظيفها بشكل مغلوط بقصد التشهير وتشويه الحقيقة.

وقال الديوان الملكي في بيان، إن الرصيد الإجمالي الذي ذكرته بعض التقارير هو رصيد غير دقيق حيث ضاعفت تلك التقارير المبالغ من خلال احتساب نفس الأرصدة عدة مرات"، مبينا أن "الجزء الأكبر من الأموال المترصدة في الحسابات نتج عن عملية بيع طائرة كبيرة من نوع (Airbus 340) بقيمة 212 مليون دولار، والاستعاضة عنها بطائرة (Gulfstream) صغيرة وأقل كلفة".

وأوضح أن "الملك عبدالله كان قد ورث طائرتين عن الملك الحسين، وتم بيعهما، واستخدمت قيمتهما في عملية استبدال طائرات أكثر من مرة خلال العشرين عاما الماضية، وشمل ذلك بيع طائرة الـAirbus 340 وشراء طائرة الـGulfstream التي يستخدمها الملك حاليا"، مشيرًا إلى أنه "نتج عن استبدال الطائرة الكبيرة بطائرة أصغر توفير مبلغ يستخدم مع الأموال والأصول الخاصة بالملك عبدالله الثاني لتغطية النفقات الخاصة للعائلة الهاشمية، إضافة إلى تمويل المبادرات الملكية المختلفة خلال السنوات الماضية".

وأفاد الديوان الملكي بأن "الحسابات المغلقة المذكورة في التقارير تشمل حسابا أودعت فيه بعض المبالغ التي ورثها الملك عبدالله عن الملك الحسين، أما بالنسبة لحساب أبناء الملك عبدالله الثاني، المسجل باسم الملكة رانيا العبدالله، فقد تم فتح هذا الحساب من الأموال الشخصية لجلالته، وتم وضعه تحت ولاية والدتهم، نظرا لكونهم لم يكونوا تجاوزوا السن القانونية وقت فتح ذلك الحساب".

الأموال والأصول الخاصة

وشدد على أن الأموال والأصول الخاصة بجلالة الملك مستقلة عن خزينة الدولة والأموال العامة، وتدار من قبل الخاصة الملكية، وهي إدارة قائمة في الديوان الملكي الهاشمي منذ أكثر من سبعين عاما"، مؤكدًا أن "المساعدات الخارجية تخضع لتدقيق مهني، إذ يتم توثيق أوجه إنفاقها واستخداماتها بشكل كامل من قبل الحكومة، ومن قبل الدول والجهات المانحة، بشكل مؤسسي ضمن اتفاقيات تعاون خاضعة لأعلى درجات الرقابة والحوكمة".

واستهداف سمعة الأردن

وأضاف: أي ادعاء يربط الأموال في هذه الحسابات بالمال العام أو المساعدات الخارجية هو افتراء لا أساس له من الصحة، ومحاولة للتشهير وتشويه الحقيقة، واستهداف لجلالة الملك وسمعة الأردن ومكانته بشكل ممنهج ومستمر منذ أن صدرت تقارير مماثلة تم نشرها العام الماضي تناولت أيضا تسريبات تعود إلى فترات سابقة.