رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تخطيط الأهلى» توصى بعودة كهربا نهاية الموسم

كهربا
كهربا

أوصت لجنة التخطيط لفريق الكرة بنادى الأهلى، برئاسة محسن صالح، فى تقرير عُرض على بيتسو موسيمانى، المدير الفنى، بعودة محمود عبدالمنعم «كهربا»، بعد انتهاء إعارته لفريق هاتاى سبور التركى، فى منتصف مايو المقبل، رغم وجود بند لشراء اللاعب بشكل نهائى.

ويسعى الأهلى لاستغلال حالة الهدنة بين «موسيمانى» و«كهربا»، وانتهاء الأزمة التى اندلعت بينهما قبل إعارة اللاعب، من أجل عودته إلى الفريق مرة أخرى فى نهاية الموسم الجارى، خاصة فى ظل المستوى المتواضع الذى ظهر عليه الموزمبيقى لويس ميكيسونى، الذى فشل فى استغلال الفرص التى حصل عليها مؤخرًا، لدرجة أن المدير الفنى استبعده من المشاركة فى مباراة الهلال السودانى فى دورى أبطال إفريقيا، رغم الغيابات التى يعانيها الفريق. واستقر مسئولو الأهلى على سفر عمار حمدى، لاعب وسط الفريق، إلى قطر، من أجل الانتظام فى برنامج تأهيلى، عقب عودته من ألمانيا.

وخضع عمار حمدى لجراحة «الرباط الصليبى»، الأحد الماضى، تحت إشراف الخبير النمساوى رفينك، الذى يجرى هذه الجراحات للاعبى نادى بايرن ميونخ الألمانى، إلى جانب إجرائه إياها للاعب الأهلى أيضًا أكرم توفيق.

ومن المقرر أن يعود «عمار» إلى القاهرة، خلال الساعات المقبلة، من أجل تنفيذ برنامج طبى مبدئى، لحين إنهاء ترتيبات سفره إلى قطر، حيث يخضع لبرنامج تأهيلى رفقة زميليه أكرم توفيق ومحمود متولى، اللذين يخضعان لبرنامج تأهيلى فى الدوحة حاليًا.

ويخضع بدر بانون، مدافع الفريق، لفحوصات طبية مكثفة، خلال الفترة الحالية، لإعداد تقرير شامل عن حالته، تمهيدًا لعرض الملف الخاص به على عدد من الخبراء الأجانب فى إنجلترا والنمسا وألمانيا، للوقوف على حالته الصحية.

ويتابع الجهاز الطبى فى الأهلى برئاسة أحمد أبوعبلة تطورات حالة اللاعب المغربى، الذى يعانى من مضاعفات الإصابة بفيروس «كورونا»، التى أبعدته عن المشاركة مع منتخب بلاده فى نهائيات كأس الأمم الإفريقية التى أُقيمت بالكاميرون.

ويعانى «بانون» من أزمة فى عضلة القلب، وفضل الجهاز الطبى بالأهلى منحه راحة سلبية، تجنبًا لحدوث أى مضاعفات جديدة، ومن المقرر أن يصل إلى القاهرة، خلال الساعات المقبلة، لإجراء بعض الفحوصات الطبية والاطمئنان عليه، وتحديد مصيره، سواء بالسفر إلى أوروبا للعلاج، أو الاكتفاء بتنفيذ البروتوكول الطبى بالقاهرة.