رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استقرار أسعار القمح اليوم في السوق المحلي وارتفاعه عالميا

توريد القمح
توريد القمح

حافظت أسعار القمح لدى تجار الجملة على استقرارها، خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 22-2-2022، في السوق المحلي المصري، وعلى مدار تعاملات الأسبوع الماضي، تفاوتت أسعار القمح ما بين الانخفاض تارة والاستقرار تارة أخرى، وعلى الصعيد العالمي، ارتفعت أسعار العقود الآجلة للقمح في الجلسة الصباحية، ببورصة شيكاغو للتجارة.

وجاءت أسعار القمح محليًا على النحو التالي:

استقر سعر القمح الروسي بروتين 12.5%، ليسجل سعر الطن 5,560 جنيهًا، وثبت سعر القمح الأوكراني بروتين 12.5%، ليسجل 5,530 جنيهًا للطن، في السوق المحلي، كما حافظ سعر القمح الأوكراني بروتين 11.5% على قيمته الشرائية، ليسجل 5,530 جنيهًا للطن، في السوق المحلي.

أسعار العقود الآجلة للقمح في بورصة شيكاغو

ارتفعت أسعار العقود الآجلة للقمح في الجلسة الصباحية في بورصة شيكاغو للتجارة، إذ قفز عقد مارس لتداول القمح بمقدار 17.25 سنتًا، ليصل إلى 814.25 سنتًا لكل بوشل، أي بنسبة ارتفاع 2.11%، وذلك وقت كتابة هذا الخبر.

كما صعدت أسعار عقود مايو الآجلة لتداول القمح، بمقدار 17.75 سنتًا، لتصل إلى 821.75 سنتات لكل بوشل، أي بنسبة صعود 2.09%.

ومن جهة أخرى قال وزير التموين، الدكتور علي المصيلحي، إنه ليس هناك نية لزيادة سعر توريد القمح المحلي مجددا خلال الفترة الحالية، خاصة وأن السعر الحالي مرضي للفلاح، بعدما تم زيادة سعر الطن مقارنة بأسعار التوريد العام الماضي.

وأضاف المصيلحي، أن السعر العالمي الحالي للمحصول منخفض عما كان عليه عند تسعير القمح المحلي، وبالتالي فالسعر الحالي مرضي للمزارعين بشكل كبير.

وأوضح أنه من الضروري دراسة كافة البيانات المحددة لاستحقاق الدعم قبل الإعلان عنها، حتى يتم الخروج بنتائج منطقية، وبالتالي تحقيق الإنصاف والعدالة الاجتماعية الحقيقية المرجوة، مضيفا أن هناك تراجعًا في استيراد القمح، وذلك بعد أن انخفضت الكميات المطلوبة لإنتاج الخبز المدعم، هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة؛ لانضباط عملية صرف الأقماح، واعتماد منظومة التحكم.

وأضاف وزير التموين، أن “هناك تحكم في صرف الأقماح من الصوامع إلى المطاحن، ويوجد لدى وزارة التموين برنامج إلكتروني يُسجل الثمن الحقيقي لرغيف الخبز المنصرف للمواطن على قاعدة البيانات بشكل لحظي، ومن ثم معرفة عدد المنصرف من الأرغفة، وكميات الدقيق المستخدمة في الإنتاج”.