ألمانيا وأمريكا وفرنسا تنتقد اعتراف روسيا بانفصال دونيتسك ولوجانسك
قال المتحدث باسم الحكومة الفيدرالية الألمانية شتيفان هيبستريت، إن المستشار الألماني أولاف شولتس قد تحدث هاتفيا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسميًا بما تسمى بجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين.
واتفق الزعماء الثلاثة على أن هذا التحرك الأحادي من جانب روسيا يمثل انتهاكًا واضحًا لاتفاقية مينسك، وأدانوا بشدة قرار الرئيس الروسي، قائلين إن هذه الخطوة لن تمر دون رد.
وأعرب المستشار الألماني والرئيس الأمريكي والرئيس الفرنسي عن تضامنهم مع أوكرانيا، وأشادوا باستجابة كييف الحذرة حتى الآن بقيادة الرئيس فولوديمير زيلينسكي، واتفق الشركاء على عدم التهاون في التزامهم بوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها، وفي الوقت ذاته سيتم بذل كل جهد ممكن للحيلولة دون تصعيد الموقف أكثر من ذلك.
وعلى صعيد آخر، قالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إن الوضع الأمني في أوروبا نتيجة لنشر القوات الروسية على الحدود الأوكرانية سيكون هو الموضوع المهيمن على اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم في بروكسل.
وذكرت الخارجية الألمانية- في بيانٍ صحفي - أن "بيربوك" ستشارك في اجتماع مجلس العلاقات الخارجية ببروكسل، الذي دعا إليه الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل؛ لمناقشة الأزمة الحالية الناجمة عن نشر القوات الروسية على حدود أوكرانيا.
وطبقًا للبيان، سيكون وزير الخارجية الأوكراني، "دميترو كوليبا" ضيفًا أيضًا، حيث يدعم الاتحاد الأوروبي أوكرانيا ويظهر التضامن لها.
وأشار إلى أنه ستتم أيضًا مناقشة الدعم الإضافي الذي يمكن أن يقدمه الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء للشركاء الأوكرانيين، بالإضافة إلى مسألة استمرار وتقوية خطوط الحوار الدبلوماسية القائمة من أجل تهدئة الأزمة.
وأوضح البيان أنه ستتم أيضًا مناقشة الجهود الدبلوماسية المتعلقة بالمناخ، والوضع في البوسنة والهرسك ومالي.
