رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لافروف: دمشق تؤيد روسيا فى حماية مصالحها الوطنية

لافروف
لافروف

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن سوريا تؤيد موقف بلاده الرامي إلى ضمان حماية مصالحها الوطنية والتمسك بمبدأ وحدة الأمن وعدم تجزئته.

وأضاف لافروف، عقب محادثاته مع وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد: "نحن متفقون على ضرورة احترام أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والمساواة في السيادة بين الدول، وهذا ما يقتضي طبعا احترام المبدأ الأساسي الخاص بضمان المساواة في الأمن ووحدته، والذي ينص على ضرورة عدم إقدام أحد في كوكبنا وفي أي بقعة منه بتعزيز أمنه على حساب أمن الآخرين".

وأشار لافروف إلى أنه أجرى اليوم مباحثات مع المقداد، الذي يزور موسكو في زيارة عمل، موضحًا أنهما تبادلا وجهات النظر حول الآفاق المستقبلية لعملية التسوية السلمية للأزمة القائمة في سوريا وسير العمل ضمن "صيغة أستانا"، بالإضافة إلى النشاط الذي تمارسه الدستورية السورية في جنيف.

وعلى صعيد آخر، ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية سيرجي لافروف ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان، سيجريان محادثة هاتفية يوم الإثنين المقبل.

وأوضحت وزارة الخارجية الروسية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الروسية (تاس) - أن لافروف ولودريان سيبحثان يوم الإثنين المقبل تعزيز الجهود الدبلوماسية بين البلدين.

وفي السياق، قالت الرئاسة الفرنسية- وفقًا لـ"تاس"- إن جان إيف لودريان سيلتقي سيرجي لافروف في الأيام القليلة المقبلة، مشيرة إلى أن العمل الدبلوماسي بين البلدين قد يؤدي في نهاية المطاف إلى اجتماع على أعلى مستوى بهدف تحديد نظام جديد للسلام والأمن في أوروبا.

وفي سياق آخر، قالت وزارة الخارجية الروسية إن الوزير سيرجي لافروف أبلغ نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، خلال اتصال هاتفي اليوم، بأن أوكرانيا تحشد قواتها العسكرية على خط التماس في دونباس وتواصل الاستفزازات المسلحة وتمتنع عن الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات مينسك.

وأضافت الخارجية الروسية في بيان أوردته وكالة أنباء «تاس» الروسية، أن الجانبين جددا التأكيد على أنه لا بديل عن تنفيذ اتفاقيات مينسك من أجل تحقيق سلام دائم في أوكرانيا.

ولفت لافروف انتباه لودريان إلى أن السبب وراء عدم إحراز تقدم في تسوية الأزمة الأوكرانية هو إحجام كييف عن تنفيذ اتفاقيات مينسك، ويشمل ذلك ما يتعلق بالحوار المباشر مع ممثلي دونيتسك ولوجانسك، وإقرار الوضع الخاص لدونباس بوصفها جزءًا من أوكرانيا في الدستور، بحسب الخارجية الروسية.