الإصابة بالأمراض وضعف العضلات.. كيف يؤثر النوم على اللياقة البدنية؟

عندما يتعلق الأمر بصحتنا، يجب أن يسير النظام الغذائي والتمارين جنبًا إلى جنب، ولكن هناك عامل آخر يجب أن تأخذه في الاعتبار للحفاظ على لياقتك العامة وهو ضمان حصولك على قسط كافٍ من النوم يوميًا.

يعتبر النوم هو المكان الذي يقوم فيه الجسم بإصلاح نفسه واستعادة عافيته بعد كل المهام التي قمنا بها خلال اليوم، فإذا تمكنا من الحصول على نوم جيد، فإن أجسامنا تنتج المزيد من هرمون النمو وهو أمر مهم لصحتنا، وفقًا لما ذكره الأطباء بموقع "healthybuilderz" الطبي.

أوضح الأطباء، أنه لا يلتزم الكثير منا بساعات النوم الموصى بها بسبب ضغوط الحياة اليومية، فإذا كنت تنام من أربع إلى خمس ساعات فقط في اليوم ، فأنت تحرم جسمك من الكثير من الفوائد الهامة، فيما يلي بعض التأثيرات المحتملة.

خطر الإصابة بالأمراض:

الحرمان من النوم من الأمور التي تزيد من خطر الإصابة بالإمراض، فقد نعاني من النعاس أثناء النهار مما قد يؤثر على صحتنا، وهذا أمر خطير خاصة عند القيادة أو التنقل.

أداء سيء:

إذا كنت تعتقد أنك ستتمكن من تحقيق أقصى استفادة من تمارينك الرياضية عندما لا تنام جيدًا ، فقد تجد نفسك لا تكمل الروتين المحدد لهذا اليوم، فأحد الأسباب وراء ذلك هو أن عضلاتك لم تتعافى، فإذا كنت ترغب في ممارسة الرياضة بشكل سليم، فتأكد من حصولك على قسط كافٍ من النوم.

يمكن أن يعرضك الحرمان من النوم لخطر المعاناة من ارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام مستويات السكر في الدم، بل وتعرض قلبك لخطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية. 

عدم التوازن الهرموني:

من المحتمل أن يحدث خلل هرموني، خاصةً عندما لا يعمل جسمك بنسبة 100٪. عندما تكون هرموناتك خارجة عن السيطرة، فهناك فرصة كبيرة لظهور مشاكل صحية أخرى مثل زيادة الوزن والانتفاخ وتقلبات المزاج والسبب في ذلك الحرمان من النوم.