رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى».. أسوان تتأهب لـ«الحدث الفريد»

تعامد الشمس
تعامد الشمس

تتعامد الشمس، غدًا الثلاثاء، على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبدى أبوسمبل، في تمام الساعة الـ6 و23 دقيقة، في ظاهرة فريدة من نوعها، تجذب السائحين من مختلف بقاع العالم لمشاهدتها، والتعرف عن قرب على حضارة المصريين القدماء، وبراعتهم في الهندسة والفلك.

قال الدكتور عبد المنعم سعيد، مدير عام منطقة أثار أسوان والنوبة، إنه منذ شهرين بدأت الاستعدادات الأثرية بمعبدى أبوسمبل لاستقبال ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، والتي شملت النظافة الميكانيكية والكميائية، والترميمات، وتطوير منظومة الإنارة والإضاءة بالمعبد، بالإضافة إلى المنظومة الأمنية، وكاميرات المراقبة، وأجهزة الإكس راي، للكشف عن الحقائب، لافتًا إلى تطبيق الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا.

وأضاف "سعيد"، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن هذا العام هناك تجهيزات لوزارتي السياحة والآثار والثقافة، استعدادًا لمتابعة ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبدي أبوسمبل، والتي تشمل تنظيم احتفالية مميزة جدًا؛ لأنه يوم متميز 22/2/202‪2 حيث ستتم إنارة الواجهات للمعبدين الكبير والصغير، وأن هذه الإنارة تشعر كل من يشاهدها بأنه موجود في داخل المعبد، وتستطيع رؤية المكان بأكلمه من الخارج، وأنها تقنية فنية لإحدى الشركات المتخصصة، مشيرًا إلى أنه لأول مرة يتم تنظيمها، وستبدأ بعد عرض الصوت والضوء لمدة 10 دقائق، من الساعة السابعة و5 دقائق حتى السابعة و15 دقيقة. 

وأوضح أنه بعد متابعة الظاهرة؛ تستكمل فرق الفنون الشعبية عروضها لمدة ساعة، مشيرًا إلى أن احتفالية تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبدى أبوسمبل سيحضرها الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والأثار، والدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، واللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، بالإضافة إلى العديد من السائحين والزائرين.

ولفت إلى أنه تنتعش نسبة الحركة السياحية والحضور للظاهرة التعامد خلال شهر فبراير، نظرًا لأنه يتزامن مع الموسم السياحى الشتوي داخل محافظة أسوان.