رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«سي إن إن»: موافقة بايدن على عقد قمة مع بوتين له مخاطر هائلة

بايدن وبوتين
بايدن وبوتين

 قالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن موافقة  الرئيس الأمريكي جو بايدن علي عقد قمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، له مخاطر هائلة، محذرة من عقد القمة في الوقت الذي يتهم فيه الغرب موسكو بالاستعداد لغزو وشيك لأوكرانيا.

وقالت الشبكة، إن "بايدن" بموافقته المبدئية على عقد قمة مع بوتين، فإن يسعى إلى تحقيق انتصار في السياسة الخارجية، لكن قبول المخاطر الإستراتيجية والسياسية الهائلة لهذا الأمر يمكن أن يأتي بنتائج عكسية بسهولة.

وكان البيت الأبيض قد أعلن عن موافقة بايدن المبدئية على لقاء نظيره الروسي بناء على مقترح من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مسعى لحل لأزمة أوكرانيا، وجاء ذلك بعد أيام من الدبلوماسية المشددة ومزاعم أمريكية جديدة مقلقة بأن روسيا على وشك غزو أوكرانيا.

وقالت "سى إن إن": إن هناك شكوكا حقيقية بشأن حدوث هذا الاجتماع، الذي توسط لعقده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.، و ذكر البيت الأبيض أن اللقاء سيحدث فقط فى حال عدم حدوث الغز، وأن أي قمة ستكون مشروطة بنتيجة المحادثات بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الروسي سيرجى لافروف في أوروبا هذا الأسبوع، كما أنه يعتمد على شرط أن القوات الروسية لن تتوغل إلى أوكرانيا".

 وأضافت الشبكة الأمريكية، لكن لو امتنع بوتين بالفعل عما تراه واشنطن توغلا شبه مؤكد فى أوكرانيا، فإن هذا سيكون انتصارا مؤقتا لحرب المعلومات القوية التي شنها البيت الأبيض بهدف إزالة عنصر المفاجأة وإحباط أي منطق زائف للغزو".

واختتمت "سي إن إن" تقريرها،أن بايدن بموافقته على لقاء بوتين يقوم بمقامرة كبيرة، فالجمهوريون سيتهمونه بالتأكيد بإرضاء الرئيس الروسي ومكافأته على جعل أوكرانيا رهينة، ولو التقى جو بايدن بالرئيس الروسي، وحدث الغزو بعدها، فإنه سيعرض نفسه لاتهامات بالضعف.