رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لهذا السبب يحتفل العالم بيوم اللغة الأم

يوم اللغة الأم
يوم اللغة الأم

يحتفل العالم اليوم ٢١ فبراير باليوم العالمي للغة الأم، وهو احتفال سنوي يقام في جميع أنحاء العالم، لتعزيز الوعي بالتنوع اللغوي والثقافي ولتعزيز التعددية اللغوية في جميع بلدان العالم.

قصة الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم:
أعلنت منظمة اليونسكو  في 17 نوفمبر عام 1999، عن القيام بالاحتفال باللغات الأم في جميع أنحاء العالم وتخصيص يوم ٢١ فبراير له.
واعترفت به الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميًا ليكون ذلك اليوم العالمي هو جزء من مبادرة أوسع “لتعزيز الحفاظ على جميع اللغات التي تستخدمها شعوب العالم وحمايتها”.

لماذا ٢١ فبراير:
تم اعتماد تاريخ 21 فبراير لأنه ذكرى اليوم الذي قاتل فيه شعب بنجلاديش من أجل الاعتراف باللغة البنغالية عام ١٩٥.

فعندما تم إنشاء باكستان في عام 1947، كان لديها جزأن منفصلان جغرافيًا شرق باكستان المعروفة حاليًا باسم بنغلاديش وباكستان الغربية المعروفة حاليًا باسم باكستان وكان الجزأن مختلفان تمامًا عن بعضهما البعض من حيث الثقافة واللغة وتم فصلهما عن طريق الهند بينهما.
وفي عام 1948 أعلنت حكومة باكستان أن اللغة الأردية هي اللغة الوطنية الوحيدة لباكستان، على الرغم من أن البنغالية كان يتحدث بها غالبية الناس الذين يجمعون بين شرق باكستان وغرب باكستان.

احتج شعب باكستان الشرقية لأن غالبية السكان كانوا من شرق باكستان ولغتهم الأم هي البنغالية، وطالبوا ان تكون اللغة البنغالية واحدة على الأقل من اللغات الوطنية  بالإضافة إلى الأردية.

وحظرت الحكومة الباكستانية الاجتماعات العامة والتجمعات ونظم طلاب جامعة دكا، بدعم من عامة الناس  مسيرات واجتماعات ضخمة. 
وفي 21 فبراير عام 1952 فتحت الشرطة النار على التجمعات، وسقط العديد من الناس ضحوا بحياتهم من أجل لغتهم الأم. 
الاحتفال:
اقترح القرار رفيق الإسلام وعبد السلام، البنغاليان المقيمان في فانكوفر بكندا، وكتبوا رسالة إلى كوفي عنان في عام 1998 يطلبون منه اتخاذ خطوة لإنقاذ لغات العالم من الانقراض بإعلان يوم دولي للغة الأم ولإحياء ذكرى عمليات القتل في دكا عام 1952 خلال حركة اللغة.