رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مع بدء الفصل الدراسي الثاني

«مدرستنا».. كيف يرى أولياء الأمور القنوات التعليمية؟

العودة مجددًا للدراسة
العودة مجددًا للدراسة

فرضت جائحة كورونا واقعًا مختلفًا على العملية التعليمية برمتها، بداية من الآلية التي أصبحت عليها في الوقت الحالي، مرورًا بالإجراءات التي فرض على الجميع اتخاذها تجنبًا للعدوى.

لذلك برز بشدة دور القنوات التعليمية بسبب لجوء الوزارة إلى التعليم الإلكتروني في بعض الأحيان ما دفع أولياء الأمور إلى محاولة استعادة ما فاتهم من الحضور عبر الاستفادة من القنوات التعليمية التي أتاحتها الوزارة إلى الطلاب. 

وأكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، أن الدراسة مستمرة في المدارس بشكل منتظم وتتماشى مع الجدول الزمني المعلن لهذا العام.

أصدرت الوزارة بيانًا في أول يوم دراسي بعد إجازة  نصف العام عبر قناة تجدد فيه الثقة بين فريق عمل القناة والطلاب جاء فيه: "راجعين لكم بكل حماس.. أعزائنا طلاب قناة "مدرستنا 1"، بعد استراحة قصيرة، هنرجع نتعلم ونفكر سوا ونتدّرب على حل الأسئلة من خلال برامجنا التعليمية".

أضافت الوزارة في بيانها: تابعوا القناة لتوضيح مناهج الفصل الدراسي الثاني على قناة مدرستنا 1 على التردد 12303 ونتطلع إلى بداية الدروس في الوقت الحاضر.

وتواجه التعليم في الوقت الحالي الدروس الخصوصية واستنزاف أولياء الأمور فيها من خلال تلك القنوات التعليمية، "الدستور" استطلعت آراء عدد من أولياء الأمور بشأن تلك القنوات والفائدة التي عادت عليهم من متابعتها.

دعاء حميد، إحدى أولياء الأمور المتابعة للقنوات التعليمية، قالت: "بدأت أتابع القنوات التعليمية التابعة للوزارة من ساعة الموجة الأولى من جائحة فيروس كورونا، بسبب انقطاع الدراسة داخل الفصول وبدأت إلكتروني".

أضافت: "القنوات التعليمية دي مفيدة للغاية وفيها كل المواد والدروس وبتعمل امتحانات مصغرة للطلاب عشان يتعودوا على شكل الامتحان النهائي سواء آخر السنة أو نصف السنة، وفيها شرح وافي لكل المناهج والمواد".

وتابعت "الدروس الخصوصية غالية للغاية وبنحاول قدر الإمكان نوفر لأولادنا استفادة وفي نفس الوقت توفير الفلوس لأن المدرسين بيستغلوا حاجة الطلاب للدروس ويرفعوا الأسعار في وقت كانت المدارس واقفة فيه".

أما منيرة محمود إحدى أولياء الأمور، تتابع عن كثب القنوات التعليمية الخاصة بالوزارة من قبل جائحة فيروس كورونا إلا أنها زادت ساعات إطلاعها هي ونجلها لتلك القنوات خلال فترات الانقطاع عن المدرسة: "فترة انقطاع المدارس بسبب جائحة فيروس كورونا خلت الطلاب مش حاسين بالمسؤولية لأن المدرسة بتساعد على الانضباط والالتزام عكس المدرسة الأون لاين بالرغم من أنها بتوفر وقت وجهد طويل على الطلاب".

أوضحت: "القنوات التعليمية فيها كل شيء للمناهج والمواد باختلافها، وفيها تفاعل بين الشرح للمدرس والإجابة للطلاب وكأن الطالب موجود في المدرسة عشان كدة بدأت اتابعها عشان أولادي يحسوا أنهم في المدرسة خصوصًا أنها مقمسة حصص".