من تدخين السجائر للنوم مغطى الرأس.. عادات يومية سيئة تضر الدماغ

يتكون دماغ الإنسان من حوالي 100 مليار خلية، فالمخ هو أحد أكثر الأعضاء حيوية، فبدون عقلك لن تكون موجودًا، ولهذا السبب من المهم جدًا أن تعتني به جيدًا.

يقول العلماء إن الدماغ يشبه العضلة، فهناك عدد من العادات اليومية المعروف عنها أنها تلحق الضرر بدماغك، والتي يرصدها الاطباء بموقع " healthybuilderz" الطبي بعض منها.

تدخين السجائر:

يعلم الجميع أن التدخين مضر للقلب والرئتين، كما يدرك الأشخاص المهتمون بالجمال جيدًا حقيقة أن هذه العادة السيئة يمكن أن تسرع عملية الشيخوخة وتجعل الجلد يذبل.

يقول الخبراء أن تدخين السجائر يساهم بشكل كبير في تسريع عملية الشيخوخة بالمخ من خلال نقص الكثير من المعادن والفيتامينات التي تساهم في الحفاظ على خلايا المخ.

استهلاك الكثير من الكحول:

يقال إن الاستهلاك المفرط  للكحول يساهم في إلحاق الضرر بالمخ، حيث تؤكد العديد من الدراسات أن الاستهلاك الزائد للكحول يمكن أن يتسبب في تقلص الدماغ، وضعف الخلايا.

عدم شرب ما يكفي من الماء:

يجب أن نشرب حوالي 2 لتر من الماء كل يوم للحفاظ على رطوبة الجسم، حيث يُعد إمداد الجسم بالماء باستمرار أمرًا حيويًا نظرًا لحقيقة أن الخلايا والأنسجة والأعضاء تحتاجها حتى يتمكنوا من أداء مهامهم.

أوضح الأطباء، أن الدماغ يتكون من حوالي 75 بالمائة من الماء، ولهذا السبب بالتحديد يكون الجفاف مضرًا للدماغ، حيث يمكن أن يتقلص إذا فشلت في شرب كمية كافية من الماء.

تناول الكثير من الأطعمة السكرية:

أشار الأطباء، أن مصدر الطاقة الرئيسي لدماغك هو الجلوكوز، حيث أكد الأطباء إن وجود الكثير من الجلوكوز ضار للمخ، حيث تشير الدراسات إلى أن استهلاك الكثير من السكر يمكن أن يضر بخلايا المخ،  كما أنه يحرم الدماغ من الأكسجين والمواد المغذية بسبب الآثار الضارة لارتفاع مستويات السكر في الأوعية الدموية.

عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم:

يقول الخبراء أنه في الليلة يجب أن تحصل على 7 إلى 9 ساعات من النوم، حيث يتيح ذلك للأعضاء الحيوية في جسمك  بما في ذلك الدماغ على الراحة والحيوية.

وقال الأطباء، إن الحرمان من النوم يمكن أن يعيث فسادًا في عقلك، حيث يتفق الخبراء على أن الفشل المستمر في الحصول على نوم جيد ليلاً يمكن أن يؤدي إلى تراكم السموم في المخ ويسرع أيضًا من موتها.

النوم ورأسك مغطى:

يعتبر النوم برأس متغطى من الامور التي تضر المخ، وهذا يجعلك تستنشق مرة أخرى الهواء الذي تزفره ، وهو ثاني أكسيد الكربون، الأمر الذي يساهم في عدم إمداد الجسم بالأكسجين اللازم.