رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مشيرة خطاب تلتقى شباب مصر والسودان ضمن مشروع «وحدة وادى النيل» (صور)

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

شاركت السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان اليوم السبت، في الجلسة الحوارية التي أقامتها وزارة الشباب والرياضة حول "حقوق الإنسان" ضمن فعاليات النسخة الرابعة من مشروع وحدة وادي النيل "رؤي مستقبلية" تحت شعار "حوار  وادى النيل"، الذى تنظمه الوزارة في الفترة من 17 إلى 21 فبراير الجاري بمشاركة 150 شابا مصريا وسودانيا والذي استضافته دار الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

IMG-20220219-WA0010

شارك في الجلسة الحوارية السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق وأدارها الإعلامي نشأت الديهى، بحضور وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية.

وأعربت السفيرة مشيرة خطاب خلال كلمتها، عن بالغ سعادتهما بالمشاركة  في النسخة الرابعة  من مشروع "وحدة وادى النيل"، الذي يعبر بحق عن حالة الاندماج والترابط بين شباب  دول وادى النيل، مقدمة الشكر والتقدير إلى وزير الشباب والرياضة على انعقاد تلك الفعاليات التي تسهم في دعم أواصر الترابط والتلاحم بين شباب الدول المشاركة في الملتقى.

IMG-20220219-WA0011

وقالت رئيس القومي لحقوق الإنسان، إن أحد مصادر قوتنا كشعوب وادى النيل هي التعددية وثرائها الثقافي والإنساني والروابط التاريخية التي تجمعنا، ونسعى معاً إلى تحقيق التنوع والوحدة والتآلف والاحترام المتبادل.

وأضافت خطاب، أن هناك اهتماماً كبيراً من القيادة السياسية للرئيس عبدالفتاح السيسي بتوطيد العلاقات مع الدول الشقيقة ليس فقط على مستوى دول حوض النيل، ولكن لكل دول القارة الإفريقية، والتصدي للدفاع عن حقوقها في مختلف المحافل والمؤتمرات التي يشارك بها باعتبار أن قارة إفريقيا تجمعنا بها روابط  تاريخية وأنها تمثل العمق الاستراتيجي لمصر.

وشددت علي أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا بالبعد الإفريقي في الهوية المصرية، ويحرص علي المشاركة في الفعاليات الإفريقية والعلاقات بكافة دول قارتنا الإفريقية أصبحت في مقدمة الأولويات الوطنية.

IMG-20220219-WA0009

واستعرضت خطاب، جهود الزعماء الأفارقة في مجال تعزيز حقوق الإنسان، ونشر قيم السلام والتسامح وقبول الآخر داخل القارة الإفريقية ومنهم الزعيم نيلسون مانديلا، الذى قضي علي نظام الفصل العنصري وركز على بناء الوحدة الوطنية من خلال الرياضة، ونجح في توحيد شعب جنوب إفريقيا، من خلال الاحتفال بالتنوع والحوار، وجعل العالم كله ينظر إلى جنوب إفريقيا من خلال الرياضة والثقافة والإبداع بعيداً عن العنف والكراهية والعنصرية.

وأكدت أن إعلان الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، يبشر بنقلة نوعية فى مصر رفعت سقف الطموحات في كافة الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وهي استراتيجية وطنية خالصة وما أعقبها من خطوات علي طريق التنفيذ.

وحدة وادي النيل 

مشروع يضم 150 مشاركا من دول وادي النيل "السودان، ومصر، وجمهورية جنوب السودان"، في الفئة العمرية من 14 إلى 17 عاما، ويهدف إلى رفع الوعي بين الشباب المشارك وذلك عن طريق إشراكهم في حوار فيما بينهم، وإعادة تعريف وجهات نظرهم حول أنفسهم، والآخر والقارة الإفريقية، والعالم أجمع، وتعزير فهمهم لقيمة وثقافة الحوار وأثرها في بناء السلام في المجتمعات.