رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى: ما يفعله إبراهيم عيسى تهديد حقيقى للاصطفاف الوطنى

النائب محمد عزت القاضى
النائب محمد عزت القاضى

دعا النائب محمد عزت القاضي، عضو مجلس النواب عن محافظة قنا، المسئولين عن الإعلام بسرعة التدخل وإيقاف هذه الفوضى التى يمارسها بعض القنوات الفضائية، وتضرب بالأهداف المصرية التي تصب فى مصلحة حماية الدولة واللُّـحْمة والاصطفاف الوطنى عرض الحائط، وفق تعبيره.

وقال "القاضي"، في بيان له اليوم: "لا تأبه مثل هذه القنوات الفضائية التي تسخر برنامجًا خاصًا لمن يسمون أنفسهم إعلاميين أمثال إبراهيم عيسى، بخطورة مثل هذه الممارسات الإعلامية التي تخرج عن السياق الوطني".

ودعا "القاضي"، وسائل الإعلام لأن تضع فى حسبانها طبيعة ما يواجه مصر من تحديات وتهديدات، وما يحتمه دور الإعلام فى بناء الوعى الحقيقى وترسيخ التماسك المجتمعي، فلا يصح بأي حال من الأحوال أن يُدلي كل مذيع أو يقول ما يحلوا له دون إدراك حقيقي لأثر الكلمة التي يطلقها ومردودها.

وتابع، منذ أيام قليلة أساء لنا بما هو غير صحيح، وبالأمس تجرأ وخرج عن كل الثوابت وأساء للقيم الدينية، فضلًا عن أنه يتعمد المساس بمؤسسة الأزهر والإساءة لها باجتزاء أحاديث تهز الثقة وتتجرأ على هذه المؤسسة العالمية التي تحظى بثقة واحترام دولى كبيرين وتشكل أحد أهم مكونات القوى الناعمة المصرية.

وفي وقت سابق اليوم، استنكرمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، الطعن في صحابة الرسول، مؤكدًا، في بيان له، أن مُحاولات الطّعن البائسةِ في صحابةِ سيّدنا رسولِ الله ﷺ، والتشكيك في عدالتهم بعبارات لا تليق بمقام خير جيلٍ من هذه الأمّة؛ جُرم محرَّمٌ، وجَرْأةٌ مُستهجَنَة ومرفوضة، ودَرْبٌ من التّجاوز البغِيضِ والمُستَنكر، لدى أمّةٍ مهما بلغ التقصير بأفرادها، إلا أنّهم لا يقبلون المساس بجناب سيّدنا رسول الله ﷺ ولا أصحابه، الذين قال الله عنهم في كتابه: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة: 100]، وفي هذه الآية تزكيةٌ للصّحابة رضوان الله عليهم، وتعديلٌ لهم، وثناءٌ من الله عليهم؛ لهذا فإنّ توقيرهم من أصول الإيمان.

وشدد المركز على أن كلُّ ما ورد في القُرآن الكريم وسنّة سيّدنا النّبي ﷺ الثّابتة من المُسلّمات التي لا يُقبل الخوض فيها مُطلقًا، ولا يُقبل تفصيل أحكامها وبيان فِقهها من غير المُتخصّصين.