رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ميتا بلاتفورمز» تخسر المركز العاشر فى قائمة أكبر الشركات من حيث القيمة السوقية

ميتا
ميتا

أدى تراجع سعر سهم شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة ميتا بلاتفورمز المالكة لشبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك خلال الأسابيع الماضية إلى خروجها من قائمة أكبر 10 شركات في العالم من حيث القيمة السوقية. 

وسجل سهم ميتا أسوأ أداء شهري له على الإطلاق خلال الشهر الماضي.

وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن الشركة التي احتلت في وقت من الأوقات المركز السادس كأكبر شركة من حيث القيمة السوقية بقيمة بلغت تريليون دولار، أصبحت قيمتها أمس الخميس 565 مليار دولار تحتل بها المركز الحادي عشر في القائمة خلف شركة تينسنت تكنولوجيز الصينية التي احتلت المركز العاشر.

ومنذ وصول قيمتها السوقية إلى أعلى مستوى لها في سبتمبر الماضي، فقدت الشركة التي تحول اسمها من فيسبوك إلى ميتا بلاتفورمز  في العام الماضي أكثر من 500 مليار دولار من قيمتها.

في الوقت نفسه احتلت شركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا المركز السادس بقيمة سوقية 906 مليارات دولار. 

وفي المركز السابع جاءت شركة بيركشاير هاثاواي المملوكة للملياردير الأمريكي وارين بافيت بقيمة 700 مليار دولار ثم نيفيديا كورب لأشباه الموصلات في المركز الثامن بقيمة 613 مليار دولار.

ويمثل التحذير الذي أطلقته شركة ميتا بلاتفورمز المالكة لشبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك من احتمال انسحابها من أوروبا مجرد بداية لفترة صعبة بالنسبة لشركات التكنولوجيا العاملة في أوروبا بعد تجهيز واحدة من أهم سلطات حماية المنافسة والبيانات في أوروبا؛ لقرار يمكن أن يصيب حركة نقل البيانات عبر المحيط الأطلسي ويهدد إيرادات بمليارات الدولارات لشركات التكنولوجيا العملاقة.

وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن جهاز حماية البيانات الأيرلندي الذي يراقب شركات التكنولوجيا الأمريكية التي تتخذ من أيرلندا مقرًا لأنشطتها الأوروبية، يقيم حاليًا مدى قانونية ما تسمى بـ"البنود القياسية التعاقدية" التي تستخدمها ميتا وجوجل وغيرهما لنقل بيانات المستخدمين إلى الولايات المتحدة لمعالجتها.

ويقول خبراء الخصوصية إن القرار المنتظر يمكن أن يلغي واحدًا من الخيارات القليلة المتبقية بالنسبة لشركة ميتا وربما آلاف الشركات الأخرى التي تعتمد على نقل كميات كبيرة من البيانات التجارية عبر المحيط الأطلسي.