رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الولايات المتحدة تؤكد تمسكها بحماية السعودية والإمارات من هجمات الحوثيين

الحوثيين
الحوثيين

أكدت الولايات المتحدة تمسكها بحماية السعودية والإمارات من الهجمات المنفذة بواسطة الصواريخ والطائرات المسيرة على يد قوات الحوثيين والمدعومة من إيران.

وذكر البيت الأبيض، في بيان ، أن منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بريت ماكغورك، زار هذا الأسبوع كلا من السعودية والإمارات "للتأكيد أن الولايات المتحدة تفعل كل ما بوسعها لضمان الدفاع عن أراضي البلدين من الهجمات المنفذة بدعم إيران بواسطة الصواريخ والطائرات المسيرة".

وأكد ماكغورك، حسب البيان، تمسك الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بحماية شركاء الولايات المتحدة، واستعرض الجهود الحالية للفرق الدبلوماسية والعسكرية للولايات المتحدة في كلا البلدين.

كما بحث المنسق الأمريكي مع المسؤولين السعوديين والإماراتيين "ضرورة الجمع بين ممارسة الضغط على الحوثيين في اليمن مع الجهود المنسقة برعاية الأمم المتحدة لإنهاء الحرب هناك".

وعلى صعيد آخر، ناقش الرئيس الامريكي جو بايدن مع المستشار الالماني أولاف شولتس، محادثاتهما مع الرئيسين الروسي والأوكراني بشأن الأزمة على الحدود الأوكرانية.

وذكر البيت الأبيض - في بيان أوردته قناة "الحرة" الأمريكية  - أن بايدن وشولتش شددا خلال مكالمة هاتفية، على أهمية استمرار التنسيق عبر الأطلسي وتعزيز الجناح الشرقي لحلف الناتو اذا غزت روسيا أوكرانيا.

وكشفت الولايات المتحدة أمس الأربعاء، عن أنها أرسلت طائرات مقاتلة من طراز " إف ـ 35 " إلى ألمانيا يوم الاثنين الماضي لتعزيز دفاعات حلف شمال الأطلسي " ناتو".

ويأتي هذا بينما أفادت التقارير بأن روسيا ما زال لديها أكثر من 150 ألف جندي على الحدود مع أوكرانيا.

فيما اتهمت الولايات المتحدة، روسيا بأنها بصدد اختلاق "ذرائع" لتبرير مهاجمتها لأوكرانيا، مستنكرة خصوصا الاتهامات الأخيرة التي أوردها الرئيس الروسي حول ارتكاب "إبادة جماعية" في منطقة أوكرانية انفصالية موالية لموسكو.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحافة "تماشيا مع تحذيراتنا خلال الأسابيع القليلة الماضية، نرى أن العديد من المسؤولين الروس ووسائل الإعلام الروسية تنشر قصصا يمكن استخدام كل منها ذريعة لغزو"، محذرًا من أن "ذلك يمكن أن يحدث في أي وقت ويجب أن يكون العالم مستعدا له".