رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رفعت علم مصر على أقوى مسارحها.. حكايات سامية جمال في فرنسا

سامية جمال
سامية جمال

تحكي الفنانة والراقصة الكبيرة سامية جمال عن ذكرياتها مع السفر إلى فرنسا في خمسينيات القرن الماضي فتقول:" في عام 1950 دعاني إلهامي حسين باشا للسفر إلى مونت كارلو بفرنسا لأمثل الفن المصري في سهرة جمعية "الأسرة البيضاء" التي تقام مرة في السنة، ولانني كنت متبرعة في هذه الحفلة فقد صنع لي الباشا فستانًا غالي الثمن لأظهر به في الحفلة، ودفع أجور الفرقة الموسيقية التي اخترتها للسفر معي".

وتكمل سامية جمال في حوار معها نشر على صفحات مجلة الموعد: “كان من بين الموسيقيين موسيقي مشهور في ذلك الحين اسمه بيبي المانزا، والذي كان يعزف الألحان والأنغام الشرقية على الأوركسترا، ولست أنسى أنني عشت أحلى الأوقات في ذلك الحين، وراحت صحف فرنسا كلها تكتب عني بإسهاب كبير، وكنت ضيفة على اغلب المجلات هناك”.

وتواصل: "حدث أن طلبت للرقص في نادي "دوفيل" الكبير بعد أن أصبحت مشهورة نوعا ما بسبب ما كتبته الصحافة الفرنسية عني، وخصوصا تلك الصور التي التقطت لي مع الفنان الفرنسي الكبير موريس شيفالييه، وصادف أن كنت مرتبطة ببعض الاعمال الفنية هنا في مصر".

وتتابع: "أضطرني هذا للعودة إلى مصر لاكمل أعمالي الفنية وبعد مضي أسبوع واحد كنت في طريقي لفرنسا مرة أخرى، لأنني كنت سأقوم بإحياء حفل خيري لصالح المعاقين في الجيش الفرنسي، وذلك في فندق "بيارتيتيز"، وأبدى القائمون على هذا الحفل استعدادهم لدفع اي أجر لي، ولكنني آثرت أن أكون متبرعة خصوصا وأن علم بلادي الأخضر كان يرفرف فوق قمة المسرح، وهناك سبب آخر وهو أن مصطفى النحاس باشا رئيس وزراء مصر في ذلك الوقت والسيدة قرينته كانا ضيفا الشرف في هذا الحفل ومعهما فؤاد سراج الدين باشا أيضًا".