رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سخرية بريطانية من الأمير أندرو: مغتصب فتيات يدعم ضحايا الإتجار بالبشر

الامير اندرو
الامير اندرو

أكدت صحيفة “الجارديان” البريطانية، أن بعض بنود التسوية التي أبرمها الأمير أندرو للتخلص من قضية الاعتداء الجنسي التي أقامتها ضده فيرجينيا جوفري، قد أثارت سخرية الرأي العام البريطاني.

وتابعت أن الأمير أندرو لن يكون موضع ترحيب في أي دور يدعم ضحايا الإتجار بالجنس، ويظهر شعورا بالاستحقاق في التفكير في أن لديه شيء يقدمه، وفقا لنائب العمل جيس فيليبس.

وقال فيليبس، أحد الناشطين في حملات منظمة الصحة العالمية لحقوق المرأة، إن “فكرة أن الأمير أندرو أنه يمكن أن يساعد في دعم ضحايا الإتجار “مثير للسخرية”، بعد أن جاء إلى تسوية مدنية مع فيرجينيا جوفيري، التي تتهمه بالاعتداء الجنسي عليها في ثلاث مناسبات عندما كانت تبلغ من العمر 17 عاما فقط”.

وفي بيان مشترك حول التسوية، تعهد الأمير أندرو ب “إظهار أسفه على صداقته” مع الجاني الجنسي يمول جيفري إبستين، من خلال دعم “مكافحة شرور الاتجار بالجنس، دعم ضحاياه”.

لكن فيليبس قال إن هذا غير مناسب، حتى بصرف النظر عن مزاعم جوفري، بالنظر إلى بعض حجج محاميه أثناء القضية.

وقال فيليبس “رده على القضية في جميع المراحل السابقة كانت وقحة للغاية وأظهرت غطرسته”، وتابع أن “السلوك الذي أظهره طيلة السنوات الأربع الماضية لا يمكن أن يكون شخصا حليفا لضحايا العنف الجنسي”.

وأكدت الصحيفة أن الكثير من الجمعيات الخيرية التي تدعم المرأة رفضت مقترح أندرو، وتساءل بعضهم هل من المناسب أن يتقدم شخص مثله رفض الاعتراف بخطأه أو ينخرط في هذا المجتمع ويقدم الدعم للضحايا.

وقال مسؤول بالحكومة، إن “عرض الأمير أندرو لدعم ضحايا الإتجار بالبشر، والناجين من سوء المعاملة تدعو للسخرية حيث أظهر فريق الأمير أندرو القانوني الكثير من عدم احترام لفيرجينيا جوفري، وتجاهل كامل لكيفية أفعالهم التي كان لها تأثير سلبي على الضحايا الآخرين والناجين”.