دراسة أمريكية: تطعيم الحوامل بلقاح كورونا يحمي الاجنة من الإصابة بالفيروس

كشفت دراسة أمريكية جديدة، أن الأجنة الذين يتم تطعيم أمهاتهم ضد فيروس كورونا المستجد،  أثناء فترة الحمل أقل عرضة للاصابة بالفيروس ودخول المستشفى بعد ولادتهم.
وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، فإن هذه النتائج الجديدة هي أول دليل في العالم الحقيقي على أن النساء الحوامل لا تستطيع حماية أنفسهن فقط من خلال الحصول على تطعيم ولكن يمكنهم أيضا حماية أطفالهم حديثي الولادة.

ووفقا لدراسة من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية (CDC)، فان أطفال الأمهات الذين تلقوا جرعات من اللقاحات الحديثة أو "فايزر - بيونيتك" بينما كانوا في فترة الحمل كانوا أقل عرضة من خطر دخول المستشفى بسبب الإصابة بفيروس كورونا خلال الأشهر الستة أشهر الأولى من حياتهم.

وقال مؤلفو الدراسة "إن بيانات CDC تنشر اليوم توفر أدلة عالمية حقيقية على أن الحصول على لقاح فيروس كورونا أثناء الحمل، قد يساعد في حماية الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر من خطر دخول المستشفى بسبب الإصابة بفيروس كورونا".

وتابع مؤلفو الدراسة "هذا أمر محتمل لأنهم يولدون يحملون الأجسام المضادة من الام، عندما تتلقى السيدات اللقاح أثناء الحمل، تقوم أجسادهم ببناء الأجسام المضادة للحماية ضد الفيروس وتم العثور على هذه الأجسام المضادة في دم الحبل السري، مما يشير إلى أن الأجسام المضادة قد نقلت من الام الحامل إلى الرضيع، وبينما نعرف أن هذه الأجسام المضادة تعبر المشيمة، حتى هذه الدراسة، لم يكن لدينا بعد بيانات لإظهار ما إذا كانت الأجسام المضادة قد توفر الحماية للطفل ضد الفيروس ".
وتم خلال الدراسة تحليل البيانات من 379 طفلا في المستشف، منهم 176 كانوا مصابين بالفيروس و 203 آخرين أصيبوا بأمراض أخرى، ووجد أن لقاحات فيروس كورونا كانت فعالة بنسبة 61٪ في منع دخول الأطفال إلى المستشفيات حيث تم تطعيم أمهاتهم أثناء الحمل.