تفاصيل كواليس صفقة التسوية في قضية اتهام الأمير أندرو بالاعتداء الجنسي

كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، كواليس الصفقة التي أبرمها الأمير اندرو مع فيرجينيا جوفيري، التي أقامت ضده دعوى قضائية تتهمه فيها بالاعتداء الجنسي عليها 3 مرات عندما كانت تبلغ من العمر 17 عاما.

وقالت الصحيفة إن ضعف الموقف القانوني للأمير أندرو، دفعه للموافقة على التسوية وشروطها الصعبة، حيث كان هناك ذعرا من مثول دوق يورك أمام القضاء للإدلاء بشهادته، وتابعت أنه خلال الاتفاق على التسوية لم يكن أمام فريق اندرو القانوني الكثير من الخيارات، وكان عليهم الموافقة على دفع  أكثر من 10 ملايين جنيه استرليني لتجنب مثول الدوق أمام هيئة المحلفين.

و قالت آن أوليفريوس،التي تعاملت في القضايا على جانبي المحيط الأطلسي، إنها تتوقع أن تصل قيمة صفقة التسوية الخاصة بالأمير أندرو الى أكثر من 10 ملايين جنيه إسترليني على الأقل أي ما يعادل 13 مليون دولار، استنادا إلى القضايا السابقة التي تم تسويتها بأفراد الأثرياء.
وتابعت "من المحتمل أن يكون حجم التعويض هائلا من قبل أي معايير بريطانية، وربما تكون كبيرة للغاية من قبل المعايير الأمريكية - والمعايير الأمريكية مرتفعة للغاية، مضيفة قد يتجاوز المبلغ 20 مليون جنيه استرليني إذا أضيف لمبلغ التسوية أتعاب الفريق القانوني".
وأوضحت الصحيفة ان الأمير اندرو قد يدفع جزء من أموال التسوية من أموال شاليه سويسرا الذي باعه مؤخرا بنحو 18 مليون دولار، وتابعت أن ما زاد من تعقيد موقف الأمير في مفاوضات صفقة التسوية، هو تصريحاته السابقة عن القضية وإنكاره بمعرفة الضحية رغم انتشار صورة له معها.
وأضافت أن أكبر مكاسب اندرو في هذه التسوية هو عدم اعترافه بارتكاب أي جريمة، وهو الامر الذي يبعد العار عن العائلة المالكة ويسمح للملكة اليزابيث الثانية بالاحتفال باليوبيل البلاتيني.