رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عملت صحفية ونجحت فى امتحانات المذيعات.. أسرار من حياة صفية العمرى

صفية العمري
صفية العمري

قبل أن تعمل الفنانة صفية العمري في مجال التمثيل وتنال حظًا كبيرًا من الشهرة حتى إن الكثيرات من الفنانات القدامى كن يتنازلن عن شروطهنّ من أجل تجسيد دور يعلمن أنه سيذهب إلى صفية، وأنها ستقوم ببطولته.

صفية العمري كانت تعرف حجم موهبتها كفنانة شقت طريقها للسينما والمجد في ظل وجود عمالقة في عالم التمثيل واستطاعت أن تشق لها طريقًا بمثل حجمها بين نجوم الفن، واستطاعت أن تصل لقلوب الجماهير.

لم تبدأ صفية العمري كفنانة، لكنها اتجهت للصحافة وعملت بالفعل كصحفية في إحدى المجلات المصورة، لكنها لم تستمر لأكثر من أسبوعين فقط، يومها شعرت صفية العمري بأعراض أول حادث سعيد في حياتها، ونصحها الأطباء بأن تلازم الفراش حتى لا يتأثر المولود.

وبعد أن استقبلت الحادث السعيد قرأت أن التليفزيون بحاجة إلى مذيعين ومذيعات ومقدمات برامج، فتقدمت بالفعل للامتحان، ونجحت وبدأت التدريب، وكان المخرج أحمد الحريري يستعد لإخراج مسلسل يحمل عنوان" حسن الذوق"، ورآها في معهد تدريب مذيعات التليفزيون، فعرض عليها أن تقوم ببطولة مسلسله، ووافقت على الفور، لأنها وصلت إلى تحقيق أمنيتها، وكتبت على الفور اعتذارًا لمدير معهد التدريب عن انسحابها من المعهد.

وقامت صفية بدور البطولة في المسلسل، ورآها مخرج آخر هو محمد فاضل، فأسند إليها دورًا بارزًا في مسلسل "القاهرة والناس"، ونجحت صفية العمري مرة ثانية، ومضت بعد ذلك في طريقها، وراحت تواجه سيلًا من المصاعب، وراحت الإشاعات تتناثر من حولها، ولكنها تجاهلت كل شىء يمكن أن يعيق طريقها وراحت تمضي وهي ترسم على شفتيها ابتسامة انتصار.

كانت تعلم تمامًا أن الحظ يساندها وأنه لن يخلى عنها في الأوقات الصعبة أيضًا، وذلك حسبما ذكرت مجلة الموعد في تقرير لها.