رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عار أندرو للعائلة المالكة لن تمحيه التسوية.. الأمير دفع كل شئ ثمن تهوره

الامير اندرو
الامير اندرو

أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن الأمير أندرو وضع نهاية لاهانته واذلاله أمام العالم بسبب قضية الاعتداء الجنسي المقامة ضده وجعلته يختبئ داخل قلعة وندسور لأسابيع طويلة.

وتابعت أن القضية كلفت دوق يورك موقعه الملكي الثمين على شرفات القصر، وامتيازاته - كل رحلات الهليكوبتر إلى مباريات الجولف على النفقة العامة، وكل تلك الرحلات الجوية الخاصة في جميع أنحاء العالم لمصافحة الشيوخ - وجميع رتبه العسكرية وألقابه وألقابه والتشريفات، لا مزيد من المستعمرات الفخرية.

وأضافت أنه ربما يكون اللغز هو السبب في أن الأمر استغرق وقتًا طويلاً، لكن أندرو لطالما حاز على اهتمام الرأي العام، فحكايات فظاظة الخاصة يعلمها الجميع، لكن عدم مبالاته وازدراء لما يعتقده الآخرون، والذي ظهر بشكل واضح في مقابلته التلفزيونية الكارثية مع إميلي ميتليس في نوفمبر 2019 - والتي كان يعتقد بشكل مميز أنه تعامل معها بشكل جيد إلى حد ما - تعني أنه فعل ذلك.

وأشارت إلى أنه كان بطيئًا في الاستيقاظ ليس فقط على ما كان يحدث لسمعته، ولكن لتأثيره الكارثي على النظام الملكي نفسه، لا عجب أنهم قطعوه وتركه معتمدا في سن 61 على سخاء مومياء، فهو من يتحمل وحده بلا شك تكاليف التسوية أيضًا.

وأكدت الصحيفة أن الأمير أندرو يبدو انه فاز في نهاية المطاف بالتخلص من القضية دون الاعتراف بارتكاب أي جريمة ولكن غبائه وغطرسته ستكلفه كل ما يملك تقريبا، كما أن العار الذي تركه لعائلته لن يمحى ابدا.

وتابعت أنه كان من الممكن أن تخبره والدته أن الإحساس بالواجب والخدمة العامة - السلاح غير السري للنظام الملكي - أبقى الأسرة محترمة علنًا وعلى العرش لأجيال.

وأكدت الصحيفة أن الملكة لديها عام اليوبيل البلاتيني والذي ربما سيلاحقه عار أندرو قد تكون توابع أزماته أقل حدة بعد التخلص من القضية الا أنها لا تزال موجودة.